إرتفاع نسبة الكوليسترول في الدم قد يسبب عددًا من الآثار الضارة للجسم، و المعدة أحد أجزاء الجسم التي قد تتأثر بشكل كبير، و قد تشير آلام البطن المفاجئة إلى إرتفاع الكوليسترول بشكل خطير، و يحتاج جسمك إلى بعض الكوليسترول لإنتاج الهرمونات، فيتامين د، السوائل الهضمية و يساعد الكوليسترول أيضًا على عمل أعضائك بشكل صحيح.
فمع ذلك، فإن تناول الكثير من الكوليسترول الضار يمكن أن يكون مشكلة، حيث يمكن أن يؤدي إرتفاع نسبة الكوليسترول الضار مع مرور الوقت إلى تلف الشرايين، الإصابة بأمراض القلب و زيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية.
فيما تشير الأحاسيس التي تشعر بها في معدتك إلى مستويات عالية خطيرة. يفرز الكبد الكوليسترول، و الذي تذوبه العصارة الصفراوية بشكل طبيعي، و لكن إذا كنت تفرز كميات زائدة من الكوليسترول، فقد لا تتمكن العصارة الصفراوية من تفتيتها بالكامل، و في النهاية قد تتكون حصوات.
قد يؤدي تناول الكثير من مادة البيليروبين التي ينتجها الكبد أثناء عملية الهضم إلى الإصابة بحصوات المرارة.
و آلام البطن المفاجئة هي أحد أعراض حصوات المرارة. و إن تغيير ما تأكله، زيادة نشاطك البدني، و الإقلاع عن التدخين يمكن أن يساعد في كثير من الأحيان في إعادة الكوليسترول إلى المستوى الصحي.
حيث هناك نوعين رئيسيين من الدهون، المشبعة و غير المشبعة يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة إلى رفع مستوى الكوليسترول في الدم.
إذا كان عمرك يتراوح بين 40 و 74 عامًا، فيمكنك فحص مستوى الكوليسترول لديك كجزء من الفحص الدوري السنوي، يمكنك فقط معرفة ما إذا كان لديك من خلال فحص الدم.