وصفة سحرية في رمضان..تُحافظ على الوزن و تكبح الجوع
يُحاول الصائمون خلال شهر رمضان إتباع نظام غذائي صحي يحافظ على أوزانهم دون زيادة، و في الوقت نفسه، التقليل من الشعور بالجوع و العطش خلال ساعات النهار.
حيث تقدم نهلة عبد الوهاب إستشارية البكتريا، المناعة و التغذية، و رئيسة قسم البكتريا بمستشفى جامعة القاهرة نصائحها لنظام صحي في رمضان، مؤكدة أن البداية من السحور الذي يجب أن يحتوي على سلطة تحتوي على أكثر من نوع من الخضراوات.
كما تابعت عبد الوهاب : “السحور هام للغاية لنظام غذائي سليم خلال شهر رمضان، و يجب تأخيره قدر المستطاع، على أن يحتوي على نوع من أنواع البروتين، فالفول على سبيل المثال يحتوي على النشويات و البروتين، مع كوب من الزبادي أو تناول أي نوع من الألبان”.
فيما أوضحت : “السلطات و الخضراوات تساعد الجسم في الإحتفاظ بالأكسجين و المياه لفترة طويلة و تقلل الشعور بالعطش، و عن الإفطار فيفضل تناول التمر في البداية و كوب من المياه، و معلقة من العسل و عليها الليمون، ثم الإنتظار لفترة قصيرة للصلاة، و من بعدها البداية بالشوربة الساخن”.
كذلك أشارت رئيسة قسم البكتريا بمستشفى جامعة القاهرة : “بعد تناول الشوربة، السلطات و اللحوم، سيكون الجسم قد بدأ يشعر بالشبع، و هو ما يجعلنا نقلل من تناول النشويات، و من المهم أيضا أن نستخدم عسل النحل الطبيعي في الحلويات التي نصنعها في المنزل، و أن نتناول منها قطع صغيرة، و يفضل أن تكون بشكل غير يومي”.
و نصحت عبد الوهاب أصحاب الأمراض المزمنة بإجراء التحاليل، الفحوص اللازمة و المتابعة مع الطبيب المختص، لإبداء رأيه الطبي في إمكانية الصوم من عدمه.
من جانبه، يقول أحمد الشرقاوي اختصاصي التغذية العلاجية : “شهر رمضان هو وقت مثالي لمن يريد إتباع نظام سليم و إنقاص وزنه، و لكن مع تبني نظام صحي في خلال فترة الإفطار و الإكثار من تناول العناصر المليئة بالألياف و السكر الطبيعي كالفواكه و الخضراوات”.
فتابع الشرقاوي في حديثه مع أن : “الحركة مهمة للغاية سواء بالمشي لفترات متقطعة أو ممارسة التمارين الرياضية سواء في فترة الصوم أو الإفطار، و لكن يفضل أن تكون بعد الإفطار بساعتين لكي يتم تناول المياه التي تساعد الجسم في التخلص من السموم”.
أما إختصاصي التغذية العلاجية فقد أكد بأنه : “يجب الإبتعاد التام عن تناول الأطعمة المالحة خلال فترة الإفطار، لأنها تحفز الجسم على الشعور بالعطش، بجانب تناول العناصر الغذائية الهامة كالحبوب الكاملة و المكسرات فضلا عن الخضراوات و الفاكهة”.
في الختام أردف الشرقاوي : “ممنوع صوم أي فرد لديه عذر سواءً على المستوى الطبي أو ممن هم مسنين أو مرضعات أو الحوامل الذين يمثل لهم الصوم خطورة على صحتهم، و من يريد منهم الصوم يجب إتباع تعليمات الطبيب المسؤول عن حالتهم”.