وزير الصحة خالد آيت الطالب يُؤكد بأن المركز الوطني و المراكز الجهوية لتحاقن الدّم يقوم بعدّة إجراءات للعمل على إستقرار مخزون الدم

0 288

أكد وزير الصحة و الحماية الإجتماعية، خالد آيت الطالب، أن المركز الوطني و المراكز الجهوية لتحاقن الدّم يقوم بعدّة إجراءات للعمل على إستقرار مخزون الدم على مدار السنة في مستوى يتجاوز المطلوب.

حيث قال خالد آيت الطالب في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس النواب، اليوم الإثنين 25 أبريل الجاري، أن من بين الإجراءات المتخذة، توجيه نداءات دورية لتحسيس المواطنين بأهمية التبرع بالدم عبر وسائل التواصل و الإعلام، و تنظيم حملات وطنية بشراكة مع العديد من المؤسسات الحكومية كوزارة الداخلية، الأمن الوطني، القوات المساعدة و الدرك الملكي، بالإضافة إلى إشراك الأطباء و الأطر الصحية، و مساهمة العديد من جمعيات المجتمع المدني ذات الخبرة في المجال.

كما أبرز الوزير أن المركز الوطني لتحاقن الدّم أَعَدَّ إستراتيجية لإستقطاب المتبرعين للفترة 2021-2023 ترتكز على تَبَنّي سياسة القرب بالنسبة لحملات التبرع من خلال إقتناء وحدات متنقلة – المعدات اللّازمة لجمع الدّم و تخزينه – وضع وحدات قارة للتبرع بالدم خاصة بالمدن الكبرى – الإشتغال على مقاربة جديدة : إحداث أوّل “بيت للتبرّع بالدّم” ( maison de don du sang) الذي يُضاهي النّظم العالمية في مجال التبرّع. بالإضافة، يورد وزير الصحة و الحماية الإجتماعية إلى تطوير آليات تذكير المتبرعين بالتبرع بالدم عبر توفير برنامج معلوماتي يتكفل بتوجيه دعوات للتبرع بالدم عبر الرسائل الهاتفية و الإلكترونية، و تحسين مظاهر الإستقبال في أماكن التبرع بالدم، خاصة تحسين فضاء الإستقبال داخل المراكز الجهوية لتحاقن الدم و بنوك الدم.

و لفت، في هذا الإطار، إلى أن المركز الوطني لتحاقن الدّم أعدّ برنامجاً متكاملاً لإعادة هيكلة و تنظيم و تطوير منظومة التّحاقن ببلادنا بدعم من الإدارة المركزية للوزارة، و ذلك عبر دعمه بالموارد البشرية – تأمين الإعتمادات المالية الضّرورية لتأهيل بناياته و تجهيزاته – حسن تدبير و تسيير مرافقه – إنسجام ممارسات و تقنيات تحاقن الدّم.

فيما تم التحضير للإصلاح الهيكلي المرتقب من خلال إخراج مشروع الوكالة الوطنية للدّم بإعتبارها أعلى هيئة وطنية لإعداد و إقتراح سياسة الدّم و متابعة تطبيقها و التّكفل بالإحتياجات الوطنية.

فأشار خالد ٱيت الطالب إلى أن المركز الوطني لتحاقن الدم، قام بشراكة مع الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة المغربية بالرباط، بحملة وطنية للتبرع بالدم يومي 23 و 24 فبراير المنصرم بهدف جمع 5.000 كيس دم لتغطية المخزون الإحتياطي على الصعيد الوطني، مشيرا إلى أن هذه الحملة عرفت نجاحا كبيرا حيث مكنت من جمع حوالي 36.041 كيس دم في شهر مارس أي بزيادة %64 عن شهري يناير (22.780 كيسا) و فبراير (22.018 كيساً).

كذلك أورد المسؤول أن المركز الوطني إنخرط منذ بداية شهر مارس بشراكة مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الإجتماعية للقيمين الدينيين في الحملة الوطنية الثامنة للتبرع بالدم لشهر رمضان.

ليشدد في الختام، وزير الصحة و الحماية الإجتماعية على أن المركز الوطني يتوفر حاليا على مخزون يقدر بـ 5051 كيس من الكريات الحمراء على الصعيد الوطني، أي ما يعادل مخزون إحتياطي لـ 5 أيام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.