عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني يُوقع مع مفوض شرطة الأراضي المنخفضة “خطاب نوايا” المُحدد لمجالات و أشكال التعاون الثنائي في مختلف المجالات الأمنية بين البلدين

0 399

وقّع اليوم الثلاثاء، بمدينة الرباط، عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني و مراقبة التراب الوطني و مفوض شرطة الأراضي المنخفضة، “خطاب نوايا” يُحدد مجالات و أشكال التعاون الثنائي في مختلف المجالات الأمنية ذات الإهتمام المشترك.

حيث ذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، بأن هذا الإتفاق الثنائي، ينطلق من الرغبة المشتركة في توطيد علاقات التعاون الأمني بين مصالح الأمن الوطني و مراقبة التراب الوطني من جهة و شرطة الأراضي المنخفضة من جهة ثانية، كما أنه يهدف إلى تثمين و تقوية هذا التعاون، بشكل يسمح بضمان التصدي الحازم و الفعال للتحديات التي تطرحها الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية و التهديدات المرتبطة بالخطر الإرهابي و التطرف العنيف.

كما أضاف البلاغ، أن “خطاب النوايا” الموقع بين الشرطة المغربية و نظيرتها في الأراضي المنخفضة، يشكل “إطارا إتفاقيا” لتنظيم و دعم التعاون الثنائي، يحرص فيه الطرفان على تبادل المعلومات و تعزيز التعاون في مجال الأبحاث الجنائية و التكوين الشرطي، و كذا تقاسم الخبرات، التجارب و المعرفة المرتبطة بالعمل الأمني.

فيما يحدد هذا الخطاب نطاق التعاون، الذي يبقى قابلا للتطوير كلما فرضت مصلحة الطرفين ذلك، في ميدان مكافحة الإرهاب و التطرف، جرائم المخدرات و الإتجار غير المشروع في الأسلحة النارية، و الجرائم المالية و الإقتصادية بما فيها غسيل الأموال المتأتية من أنشطة محظورة، و الإتجار بالبشر و الهجرة غير الشرعية، و كذا الجرائم السيبرانية المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة.

فحرصا على تنسيق الجهود المشتركة، و ضمان نجاعة و سرعة التعاون الثنائي بين الطرفين، فقد تم تعيين نقطة إتصال مركزية على مستوى المديرية العامة للأمن الوطني، و كذا على صعيد شرطة الأراضي المنخفضة، يعهد لهما بمهام تسهيل و تسريع تبادل المراسلات و الإتصالات و الطلبات التي يقتضيها التعاون الثنائي بين الطرفين في المجال الأمني.

ليخلص البلاغ إلى أن توقيع المدير العام للأمن الوطني و مراقبة التراب الوطني و مفوض شرطة الأراضي المنخفضة على “خطاب النوايا” المشترك، يؤشر على مدى الأهمية المتزايدة التي يكتسيها التعاون الدولي الثنائي و المتعدد الأطراف في المجال الأمني، خصوصا في ظل تنامي البعد العابر للحدود الوطنية لمختلف صور الجريمة المنظمة، و كذا تزايد مخاطر التهديد الإرهابي على الصعيد العالمي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.