5 “علامات حمراء” تدل على وجود عدوى قاتلة
كشف طبيب عن العلامات الخمس لعدوى قاتلة ما يعني أنك بحاجة إلى الحصول على المساعدة على الفور.
حيث قال الدكتور موهان سيكرام، الذي يصدر نصائح صحية عبر حسابه على “تيك توك”، أن هناك مجموعة من الأعراض، التي يشير ظهورها إلى الإصابة بحالة مهددة للحياة و تتطلب عناية فورية تعرف بإسم “الإنتان”.
كما أوضح أنه إذا كان لدى أي شخص بالغ أو طفل علامات الإنتان هذه، فإنه يحتاج إلى إستدعاء الطوارئ أو الذهاب إلى المستشفى بأقصى سرعة ممكنة.
هذا و يحدث الإنتان عندما يبالغ الجهاز المناعي في رد فعله إتجاه عدوى جرثومية أو فيروسية أو فطرية، و يبدأ في إتلاف أنسجة الجسم و أعضائه.
و للإنتان، المعروف أيضا بإسم خمج الدم أو تعفن الدم، مجموعة واسعة من الأعراض، و التي غالبا ما تحاكي حالات صحية أخرى، ما يجعل الإكتشاف المبكر للحالة أمرا صعبا، لكن الدكتور سيكرام يكشف : “العلامات الحمراء للإنتان: 1- التصرف بإرتباك، أو كلام مشوش أو غير منطقي. 2- جلد أزرق أو شاحب أو بقع في الشفاه أو اللسان. 3- صعوبة في التنفس أو ضيق التنفس أو التنفس بسرعة كبيرة. 4- حمى أو إرتعاش، أو الشعور بالبرد الشديد. 5- جلد رطب أو متعرق”.
فيما يشار إلى أنه رغم أن الحالة تحدث دائما بسبب العدوى، و لكنها ليست معدية و لا يمكن أن تنتقل من شخص لآخر.
لكن غالبا ما يكون الجاني هو العدوى التي نتعرف عليها جميعا – الإلتهاب الرئوي و إلتهابات المسالك البولية (UTIs) و إلتهابات الجلد، بما في ذلك إلتهاب النسيج الخلوي و إلتهابات المعدة، مثل إلتهاب الزائدة الدودية.
عادة، عندما يُصاب الشخص بجرح طفيف، تصبح المنطقة المحيطة بالجرح حمراء و متورمة و دافئة عند لمسها.
هذا دليل على أن نظام المناعة في الجسم بدأ في العمل، حيث أطلق خلايا الدم البيضاء إلى موقع الإصابة لقتل البكتيريا المسببة للعدوى.
عندما يحدث تعفن الدم، ينتقل هذا النظام إلى زيادة السرعة.
ينتشر الإلتهاب الذي يظهر حول الجرح الطفيف في جميع أنحاء الجسم، و يؤثر على الأنسجة و الأعضاء السليمة.
يبالغ الجهاز المناعي – آلية دفاع الجسم – في رد فعله و النتيجة أنه يهاجم الجسم. و يمكن أن يؤدي إلى فشل الأعضاء و صدمة إنتانية، و التي يمكن أن تكون قاتلة.
كما هو الحال مع العديد من الأمراض التي تهدد الحياة، فإن الأطفال حديثي الولادة و الأطفال الصغار و كبار السن، و كذلك أي شخص يعاني من ضعف في جهاز المناعة، هم الأكثر عرضة للخطر.
و رغم أنها قد تؤثر علينا جميعا، إلا أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بها مقارنة بالنساء، و أولئك ذوي البشرة الداكنة هم أيضا أكثر عرضة للخطر من ذوي البشرة البيضاء، و من المرجح أن يتأثر صغار السن و كبار السن أكثر من أي فئة عمرية أخرى.
كذلك الذين يعانون من مرض السكري أو الإيدز أو أمراض الكلى أو الكبد معرضون أيضا لخطر أكبر بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم.
و النساء الحوامل و هؤلاء الذين عانوا من حروق شديدة أو إصابات جسدية هم أكثر عرضة للوقوع ضحية لهذه الحالة المهددة للحياة.
في الختام، تعتمد فرص الشخص في النجاة من تعفن الدم بشكل كبير على حصوله على رعاية طبية مركزة في أسرع وقت ممكن. و هذا يعني أنه كلما طالت مدة تلقي الرعاية الطبية، زادت إحتمالية وفاة المريض.