الإتحاد الإفريقي لكرة القدم يؤكد رسميا أن نهائي النسخة الحالية لدوري أبطال إفريقيا سيقام في مدينة الدار البيضاء

أكد الإتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، أن نهائي النسخة الحالية لدوري أبطال إفريقيا سيقام في مدينة الدار البيضاء بالمغرب، رغم إحتجاج الأهلي و إتحاد الكرة المصري على هذا القرار.

حيث من المقرر أن يجمع النهائي بين المتأهل من لقاء الأهلي المصري و وفاق سطيف الجزائري في الدور نصف النهائي الأول، و المتفوق من مواجهة الوداد المغربي و بترو أتلتيكو الأنغولي في المباراة الثانية بالدور نصف النهائي.

كما جاء في بيان نشره “الكاف” على موقعه أمس الخميس، في رده على طلب مصر لإستضافة النهائي القاري بدلا من المغرب : “تلقى الإتحاد الإفريقي لكرة القدم رسالة من وزارة الشباب و الرياضة المصرية، تشير إلى طلب الإتحاد المصري لكرة القدم و الأهلي إستضافة نهائي دوري أبطال إفريقيا”.

فيما أضاف البيان نفسه : “يقدر الكاف و يفهم تماما الشكاوى و المخاوف التي أثارها الأهلي و الإتحاد المصري لكرة القدم، لكنه يلتزم بمبادئ الإنصاف، العدالة و المساواة بين جميع الأندية و الإتحادات المنضوية تحت مظلته”.

ليتابع : “مع ذلك، كان الكاف ملزما بالقرار الذي إتخذته قيادة الكاف السابقة في يوليو 2019 و تنفيذه، و هو أن نهائي دوري أبطال إفريقيا سيكون من مباراة واحدة، بدلا من النهائي المعتاد ذهابا و إيابا”.

و واصل البيان : “علاوة على ذلك، فإن الكاف ملزم أيضا بقواعد الكاف و الفيفا، التي لا تسمح بتغيير قواعد المنافسة بمجرد إنطلاقها”.

هذا و أردف الإتحاد القاري : “كان المغرب و السنغال البلدين الوحيدين، اللذين إستوفيا معايير عرض البلد المضيف (لنهائي النسخة الحالية لدوري الأبطال)، بعدما طلب الكاف من الإتحادات الأعضاء، البالغ عددها 54، تقديم عروض لإستضافة نهائي دوري الأبطال..و لم تقدم مصر عرضا”.

كذلك واصل : “قدمت جنوب إفريقيا و نيجيريا وثائق تعرب عن إهتمامهما بإستضافة النهائي، لكنها لم تستوف معايير البلد المضيف لتقديم العطاءات”.

تابع البيان بعد ذلك: “قدمت مصر عرضا لإستضافة نهائي بطولة الكونفدرالية، لكنها لم تف بمعايير البلد المضيف..و منح الإتحاد الإفريقي لكرة القدم بعد ذلك نهائي دوري أبطال إفريقيا للمغرب، بعد أن سحبت السنغال عرضها”.

في الختام : “كما ذكرنا سابقا، هناك مناقشات جارية حاليا داخل الكاف، للعودة إلى نظام الذهاب و الإياب في النهائي لتحديد الفائز بدوري أبطال إفريقيا، بدلا من إقامة النهائي من مباراة واحدة”.