مجلس جهة كلميم وادنون يُعبر عن إستنكاره “للفعل الشنيع” لقيس سعيد
عبر مجلس جهة كلميم وادنون، عن إستنكاره الشديد، للـ“الفعل الشنيع” للرئيس التونسي في حق المغرب و المغاربة و المتمثل في الإستقبال الذي خصصه، لزعيم الميليشيا الإنفصالية، في إطار قمة “تيكاد” الثامنة.
حيث أوضح المجلس، في بلاغ تتوفر الجريدة الإلكترونية “زاكورة بريس” على نسخة منه، أنه “على إثر الدعوة و الاستقبال اللذان خص بهما رئيس الدولة التونسية زعيم المليشيا الانفصالية، متجاهلا بذلك العلاقات التاريخية بين الدولتين والشعبين المغربي والتونسي اللذان جمعهما النضال المشترك وتربطهما أواصر الدم واللغة والدين”.
كما أضاف البلاغ : “و إذ نستنكر هذا الفعل الشنيع في حق المغرب والمغاربة، ونعتبره مساسا بمشاعر الشعب المغربي وضربا بالأعراف الدبلوماسية بين المغرب وتونس عرض الحائط، وسابقة مرفوضة شكلا ومضمونا لا يمكن إلا أن تؤدي للخلافات والتفرقة بين شعوب ودول المغرب الكبير التي هي في أمس الحاجة إلى الاتحاد والتكتل”.
فيما تابع البلاغ : أنه “وانطلاقا مما أقدم عليه الرئيس التونسي، ومن الإساءة التي صدرت من قبله في حق الشعب المغربي، فإن مجلس جهة كلميم وادنون بكل مكوناته وباسم ساكنة الجهة، يعبر استنكاره “الشديد” لأي خطوة تهدف إلى المساس بمقدسات وثوابت المملكة وعلى رأسها الوحدة الترابية وسيادة المغرب على كل أراضيه من طنجة إلى لكويرة.
و أكد المجلس تشبثه بروح اتحاد المغرب العربي والتضامن بين دوله وشعوبه، وشجبه لكل تشويش عليه، وكذا دعمه لصرح هذا الاتحاد الذي أرسى دعائمه المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه.
كما شدد أن “هذا النوع من الأساليب لا يزيد الشعب المغربي إلا إصرارا وعزيمة على مواصلة المسيرة التنموية بقيادة الملك محمد السادس في ربوع المملكة عامة والأقاليم الجنوبية خاصة”.
فبعد أن أكد دعمه وتشبثه للخطوات التي اتخذتها الدبلوماسية المغربية بشأن ما أقدم عليه الرئيس التونسي، دعا مجلس الجهة الأشقاء التونسيين إلى “استحضار التاريخ الطويل من التعاون المشترك بين المغرب وتونس، من أجل تحقيق التضامن المغاربي والحفاظ على أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين”.