وزير التجهيز و النقل و الماء نزار بركة يُشرف على تنظيم الدورة الرابعة للمؤتمر الدولي للنقل المستدام و المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي للطرق بمراكش

0 317

تنظم الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب و الاتحاد الدولي للطرق، الذي يتولى المغرب رئاسته، الدورة الرابعة للمؤتمر الدولي للنقل المستدام و المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي للطرق.

حيث أن نزار بركة، وزير التجهيز و الماء، أشرف يومه الخميس 6 أكتوبر 2022 بمراكش، على انطلاق أشغال الدورة الرابعة للمؤتمر الدولي للنقل المستدام والمؤتمر السنوي للاتحاد الدولي للطرق، و تتمحور أشغال هذه الدورة الرابعة حول موضوع : “إزالة الكاربون، التمويل و التحول الرقمي للقطاع الطرقي من أجل نقل و نمو مستدامين”.

كما أوضح بلاغ الوزارة : أنه و”بعد النجاح الباهر الذي عرفته الدورات الثلاثة السابقة لهذا الملتقى الرفيع المستوى، تعيد الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، مرة أخرى، تأكيد ريادتها في مجال التنمية المستدامة و تنظم، بشراكة مع الاتحاد الدولي للطرق (IRF)، الدورة الرابعة للمؤتمر الدولي حول النقل المستدام والمؤتمر السنوي للاتحاد الدولي للطرق، رفقة شريكها التاريخي: الاتحاد الدولي للطرق الذي يوجد مقره بمدينة جنيف”.

فيما أكدت الشركة، أن من شأن هذه الدورة أن تساهم بقوة في الإشعاع الدولي للمغرب في مجال البيئة و النقل المستدام، حيث يشكل هذا المؤتمر فرصة للنهوض بالحوار و التفكير حول قضية النقل المستدام بين مختلف الأطراف المعنية، فاعلين عموميين، خواص، متعهدين، مستعملين و منظمات غير حكومي، و ذلك بحضور مجموعة من المعارض المهنية بمشاركة عارضين من القطاعات الصناعية و الخدماتية المعنية بالنقل المستدام.

و بهذه المناسبة، قال أنور بنعزوز، المدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، “نحن سعداء بتنظيم هذه الدورة الجديدة من المؤتمر الدولي للنقل المستدام، إلى جانب شريكنا التاريخي الاتحاد الدولي للطرق، و التي أصبحت اليوم نقطة الالتقاء الرئيسية لكافة الأطراف المعنية بالنقل المستدام، سواء كانوا سياسيين أو مؤسساتيين أو اقتصاديين أو تقنيين أو علميين أو جمعويين”.

وتتوخى الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، من خلال هذا الملتقى المهم، تسليط الأضواء على آخر المستجدات والتطورات في مجال السلامة الطرقية والنقل المستدام، خاصة في سياق عالمي غني ومجهودات وطنية كبيرة.

ويهدف الملتقى أيضا إلى استكشاف الآليات الجديدة للتمويل الأخضر التي تم إحداثها في إطار تمويل المناخ، والتفكير من أجل تطوير منظومة بيئية حقيقية حول سلامة النقل الطرقي والنقل المستدام، والتذكير بموقف المغرب، والتواصل مع المجتمع الدولي حول التزام المملكة من أجل البيئة.

وتجدر الإشارة أيضا، إلى أن أشغال المؤتمر الدولي حول النقل المستدام سيتمخض عنها إصدار تقرير تركيبي سيتم توجيهه إلى الدورة المقبلة لمؤتمر الأطراف حول تغير المناخ “كوب 27″، حيث تتكون أشغال المؤتمر من 5 جلسات أساسية، تتعلق الأولى بإنجاز مشاريع مبتكرة بفضل التكنولوجيا الجديدة والتمويل الأخضر.

وستتطرق هذه الجلسة الأولى لرهانات إنجاح الانتقال الطاقي التي تكمن بالأساس في القدرة الجماعية على تعبئة التمويلات الضرورية لتنفيذ المبادرات المستدامة الكبرى، وستخصص الجلسة الثانية للمؤتمر لمستجدات التكنولوجيا الجديدة والحلول والخدمات في مجال النقل. وستمكن من إعطاء نظرة حول أكثر الحلول ابتكارا في قطاع النقل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.