المناظرة الإفريقية الأولى للحد من المخاطر الصحية..التوصيات الرئيسية لإعلان مراكش

0 300

في ما يلي التوصيات الرئيسية لإعلان مراكش الذي توج، أمس الجمعة، أشغال المناظرة الإفريقية الأولى للحد من المخاطر الصحية، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس :

– تعزيز النظم الصحية في القارة الإفريقية باستخدام نهج الحد من الضرر؛

– تحسين الظروف المعيشية اليومية لجميع المواطنين، من خلال تحسين البيئة التي يولد فيها الأفراد وينمون ويعيشون ويتقدمون في السن، وذلك بفضل التحويل العميق للنظم الصحية و الاستراتيجيات الأخلاقية للحد من المخاطر والابتكارات في الحد من المخاطر الصحية المعروفة؛

-تطوير سياسات الرعاية الصحية في إفريقيا التي تركز على التغطية الصحية الشاملة للمرضى والمواطنين وتحترم المساواة في الحصول على الرعاية الصحية الجيدة كحق أساسي من حقوق الإنسان؛

– تعزيز آليات الحماية الاجتماعية و ضمان الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية الجيدة والميسورة التكلفة، بما في ذلك الأدوية الصيدلانية والأدوية التقليدية والطبيعية؛

– تقديم استراتيجيات الرد على وباء “كوفيد – 19” واستخلاص الدروس التي ستكون بمثابة أمثلة على تنفيذ نظام رعاية صحية فعال و تعاوني و مرن في إفريقيا؛

– الإسراع في تنفيذ رؤية واستراتيجية الرعاية الصحية الأولية و تطوير التطبيب عن بعد، و استخدام الصحة الرقمية للوصول إلى السكان المعزولين و الفئات الهشة؛

-تحسين الوصول إلى رعاية صحية نفسية و عقلية جيدة، بما يتماشى مع تطوير المعرفة و العلاجات و الاحتياجات الخاصة للمرضى، خاصة منها المتعلقة بأعمارهم و حالتهم الاجتماعية و الاقتصادية و بيئتهم و نقاط ضعفهم؛

– الاعتراف بالإدمان، باستعمال مواده أو لا، على أنها أمراض مؤهلة للحصول على رعاية قابلة لاسترداد تكلفتها من خلال التغطية الصحية؛

– تشجيع التثقيف حول أسلوب حياة أكثر صحة يقوم على النشاط البدني و الأكل الصحي و خيارات أسلوب الحياة الأقل خطورة؛

– زيادة تمويل قطاع الصحة باستخدام آليات تمويل مبتكرة ومستدامة، بما في ذلك الشراكات بين القطاعين العام و الخاص، و زيادة تخصيص الموارد المحلية و التشجيع على التضامن العالمي؛

– الترويج للقنب الهندي الطبي على أساس أنه علاج جديد خاضع للرقابة، لعلاج أمراض معينة و وضع مبادئ توجيهية أخلاقية لتنظيم استعماله كإجراء للحد من المخاطر؛

– الاعتراف بأن الصحة الرقمية تتيح الفرصة لتطوير و تعزيز النظم الصحية الإفريقية عن طريق إزالة الحواجز مثل التكلفة أو إمكانية الوصول أو عدم كفاية جودة الرعاية، مع توسيع نطاق الخدمات المقدمة، بما في ذلك المناطق التي تكون فيها البنيات التحتية و الأطقم الصحية و الطبية نادرة أو غير موجودة؛

– وضع ميثاق إفريقي للحد من المخاطر الصحية قائم على رؤية متعددة، يشكل خطوة أساسية للتحول السيادي للنظم الصحية في بيئة إفريقية تعزز التضامن و التعاون في خدمة الأمن الصحي لجميع المواطنين الأفارقة؛

– عقد مناظرة سنوية لضمان استمرار الجهود وتسريعها من أجل تحسين التغطية الصحية الشاملة لجميع سكان القارة الإفريقية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.