سكان عدد من دواوير جماعة أرزان التابعة لإقليم تارودانت يواجهون معاناة يومية في التنقل صوب مقر ” القيادة” الذي يتواجد بدوار “الفيض”
يواجه سكان عدد من دواوير جماعة أرزان التابعة للنفوذ الترابي لإقليم تارودانت، معاناة يومية في التنقل صوب مقر ” القيادة” الذي يتواجد بدوار “الفيض” و الذي يبعد عنهم بما يقارب خمسين كيلومترا، و ذلك من أجل التسجيل في السجل الاجتماعي للسكان، و قضاء مختلف اغراضهم الإدارية.
حيث أكد عدد من المواطنين المتضررين هذا المشكل، أن المنطقة التي شيد على أراضيها مقر القيادة، مجرد خلاء خال من المحلات التجارية و المطاعم من أجل راحة المواطنين الذين يحجون من أماكن بعيدة من أجل الحصول على وثائقهم الإدارية.
كما أوضحوا، أن وسائل النقل العمومي كالحافلات و سيارات الأجرة، لا تصل إلى المنطقة المذكورة، ما يفرض على سكان كل من جماعة ارزان و توغمرت و غيرها من الجماعات التابعة لقيادة الفيض، لكراء وسيلة نقل سرية مثل العربات المجرورة أو ما يعرف ب “الخطاف” بأثمنة جد مكلفة تتراوح بين 300 درهم و 500 درهم، الشيء الذي يثقل كاهل الأسر و يزيد من معاناتهم المادية.
فيما أن هذا الإشكال يضرب في عمق مبدأ تقريب الإدارة من المواطنين، الذي أوصى به جلالة الملك محمد السادس في مناسبات عديدة.
هذا، و تطالب ساكنة جماعة أرزان، وزير الداخلية بضرورة التدخل العاجل من أجل توفير موظفين بمقر الجماعة من أجل التسجيل بالسجل الإجتماعي، أو إيجاد حلول عملية بديلة.