فعاليات جمعوية و حقوقية تستنكر تفشي ظاهرة تعاطي المخدرات بمركز تازارين بإقليم زاكورة

0 290

أصبحت ظاهرة تعاطي المخدرات في مجتمعنا المغربي خصوصاً في المدن، من الظواهر المستفحلة، لعدة عوامل اجتماعية، اقتصادية و سوسيوتربوية، مما جعل هذه الظاهرة، تتجاوز حدود المدن و تتوغل في القرى و الأرياف، بل وصلت المخدرات بكافة أنواعها إلى المناطق النائية، في أعالي الجبال و أسافل الوديان بل و في عمق مناطق الجنوب الشرقي المحافظ.

و في هذا السياق، ذكرت مصادر مطلعة لجريدة “زاكورة بريس” الإلكترونية، بأنه توالت مؤخرا شكاوى المواطنين و الاستغاثات و المناشدات، لطلب المساعدة و البحث عن حلول و اتخاذ مواقف حقيقية، إزاء تلك الظاهرة و الحد من انتشارها.

و أضافت نفس المصادر، بأن فعاليات جمعوية و حقوقية بمركز تازارين باقليم زاكورة، استنكرت من تسلل مهربين و مروجين لهذه السموم داخل اوساط بعض المنحرفين و شباب المنطقة، في غفلة من السلطات المحلية و الأمنية، مستغلين في ذلك وعورة المسالك و الصمت و اللامبالاة من قبل المجتمع و المسؤولين، و عدم اتخاذ إجراءات إحترازية حقيقية و فعالة و دعم برامج التوعية و التحسيس، التي تلعب دوراً كبيراً في رفع مستوى الوعي المجتمعي، لمواجهة الأخطار المختلفة، و عدم التنسيق الجيد بين السلطات و المسؤولين و المواطنين للتبليغ، الأمر شجع تجار و مروجوا المخدرات بكل انواعها على التنقل و ترويج هذه السموم في أرجاء المنطقة بكل حرية.

الى ذلك ارتفعت أصوات جمعوية منددة بمواصفته بهذا ”الغزو الخطير” لهذه العصابات من تجار و مروجي المخدرات بكل انواعها و اصنافها داخل قبائل مركز تازارين، و لاسيما داخل اوساط شباب المنطقة، مما اضحى يهدد امن وسلامة وصحة الأجيال الصاعدة من ابناء تازارين المسالمة،

و التمس المتضررون من عامل إقليم زاكورة بصفته المسؤول الترابي الاول على أمن واستقرار ساكنة الاقليم وضمنهم سكان تازارين، بالتدخل العاجل، واصدار تعليماته للسلطات المحلية والأمنية، بالقيام بحملات تمشيطية واسعة بمختلف البؤر والاوكار المشبوهة، التي يتحصن بها تجار و ممتهنو ومروجو المخدرات، الذين عاتوا في ارض المنطقة فسادا بدون حسيب او رقيب. وفق تصريحات هؤلاء المواطنين المتضررين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.