إنضافت معلمة جديدة الى المآثر التاريخية بمراكش و التي من المنتظر ان تحظى باهتمام و توافد كبيرين من طرف الزوار و السياح، بعد افتتاحها الرسمي المبرمج قريبا من طرف المصالح المعنية التي عملت على صيانة هذا الموروث و إعادة ترميمه.
ويتعلق الأمر بصوامع قمح تاريخية، تم اكتشافها مؤخرا بحي الملاح بالمدينة العتيقة لمراكش، ما جعل جماعة مراكش و المصالح المعنية تتجند لإنقاذ هذه المعلمة المكتشفة حديثا، و إعادة ترميمها بالشكل المطلوب لتحويلها إلى مزار جديد، ينضاف الى المآثر و المتاحف التي تزخر بها مدينة مراكش، و تجعلها مدينة متميزة تاريخيا و عمرانيا.
وتتكون المعلمة الجديدة التي حصلت جريدة “زاكورة بريس” الإلكترونية على صورها، من صوامع كانت مخصصة قبل قرون لتخزين القمح وفق نظام ذكي، يعكس مدى عراقة و أصالة الإنسان المغربي، و قيمة الحضارة المغربية الممتدة الى قرون طويلة.
وقد حرصت جماعة مراكش برئاسة العمدة فاطمة الزهراء المنصوري، وبشراكة مع وزارة التعمير والاسكان وسياسة المدينة، ومجلس جهة مراكش آسفي وشركة العمران، على اعادة ترميم هذه المعلمة وفق المعايير المعتمدة بالنسبة للمآثر التاريخية.
و هذه المعلمة لحظة اكتشافها كانت مخربة بشكل شبه كلي، وكانت هناك نية لهدمها من طرف بعض الاطراف من اجل تشييد رياض على انقاضها، قبل تدخل جماعة مراكش، وتحويلها الى مزار متميز سيشكل اضافة كبيرة للمشهد الحضاري والموروث التاريخي لمراكش.
