“محمد اوعلي” الناشط الاستقلالي بيانا يستنكر فيه ما جاء في بيان المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بزاكورة بتاريخ 3/11/2012

اظن ان محمد اوعلي الملقب ببن عدي احد المرتزقة الدي اشترته السلطات المحلية لتعبير عن هدا الموقف حيت ان اوعلي ليس له لا مستوى تقافي و لا مستوى فكري ولا سياسي

يزنزا ميمون ستراكتور الله استر ميمون بزاف غيفس

اللهم هدا منكر انا لا انتمي لاي حزب و من هنا ادعو جميع متصفحي زكورة بريس الى الادلاء بملاحضاتهم عن صاحب البيان و ماجاء في بيان حزب الاستقلال صحيح و ادعو جميع الغيوريين على المدينة الى القيام بكل مافي وسعهم الى افشال و فضح المفسديين و في مقدمتهم مدير ديوان عامل الاقليم و رئيس قسم الجماعات المحلية بدات الاقليم

مادا اضاف العضو بالمجلس الجهوي لسوس ماسة درعة لمدينة زاكورةلا يعرف معنى ودوره في المجلس

تم فض المسيرة الشعبية التي نظمتها الجماهير الشعبية بالقوة من طرف قوات التدخل السريع”السيمي” التي حجت بكثرة لارهاب الجماهير الشعبية.

للاشارة فالمسيرة الشعبية طالبت باسقاط عدد من وجوه الفساد بالمدينة على راسهم عامل الاقليم المعروف بتاريخه الاسود في تسيير امور المدينة .

وقد تحركت هذه المسيرة بعد انتهاء مسرحية الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها بعض الاطارات منت بينها العدالة والتنمية والاستقلال وبعض جمعيات المخزن التي الفها اهالي زاكورة”للاشارة فبعض الاطارات معروفة بنضاليتها في زاكورة”. تحركت بعد ان يئست من الكلام الذي تجتره هذه الاحزاب المخزنية من اجل ربح بعض الاصوات في الانتخابات المقبلة… وردا من الجماهير الشعبية على استغلال معاناتها والامها من قبل هذه الاحزاب رفعت شعار “هذه وقفة احتجاجية ماشي حملة انتخابية”… اضطرت معها هذه التنسيقية الى رفع هذه المسرحية الهزلية المفبركة من قبل عمالة الاقليم وطلبوا من الجماهير الشعبية الانسحاب بهدوء بعدما بدات الجماهير في رفع شعارات تنادي بالتغيير الجذري” شكون دا الميزانية المافيا الملكية” و” فلوس الشعب فين مشات للقصور والاميرات” و ” القمع لا يرهبنا والقتل لا يفنينا…”و”لا للدساتير في غياب الجماهير”و” الدساتير الممنوحة في المزابل مليوحة”و” هي كلمة واحدة هذه دولة فاسدة”و ” اللي حاكمينا مافيا شعلوا فينا العافية”…. الى اخره من الشعارات.

وقد حضر في هذه الوقفة عدد كبير من الجماهير الشعبية من بينها معطلو الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب دفاعا عن حق الجماهير الشعبية في كافة مطالبها المشروعة وحتى لا يترك اي مجال لكل من تسول له نفسه استحمار واستحماق الجماهير الشعبية وتاكيدا على ان المناضل الحقيقي هو الذي يتواجد اينما وجدت الجماهير وان ” من اراد ان يكون تافها فما عليه الا ان يدير ظهره لالام البشرية”.

لهذا كان الالتزام المبدئي في التعاطي مع قضايا الجماهير الشعبية لدى معطلي ومعطلات الجمعية الوطنية بزاكورة وايمانا بان كل نضالات الجمعية الوطنية جزء لا يتجزا من نضالات الجماهير الشعبية.

اظن ان بن عدي معه الحق و اعضاء المجلس الوطني للحزب اعلى سلطة تقريرية بعد المؤثمر تستنكر بيان المفتيشية الاقليمية حيت ان مفتش الحزب ليس من ابناء الاقليم ادن لا يهمنا موقفه و برلماني لن يترشح باسم الحزب مرة اخرى لان جميع المناضلين غير رادون عن ادائه. و نعد جميع المناضلين الى الوقوف وقفة رجل واحد لتطهير الحزب من المفتش الاقليمي لانه لا يريده اي مناظل بما فيه البرلماني و نحن سناتي بالجديد لكل المناضلين الاوفياء.

بن عدي ينتقل بين جميع الاحزاب و يتاجر بابناء المنطقة الضعفاء

السلطة تضع مافي وسعها لتلميع صورتها اتجاه السكان لكن السكان عقو ا بزاف براكا من تغليط الراي العام فعلى سبيل المثال وضعت سيدة مولودتها في الخلاء، ليلة الأربعاء/ الخميس الماضيين، داخل سيارة خاصة كانت تقلها من دوار تيزكين بجماعة بوزروال نحو مستشفى الدراق بزاكورة قبل أن يفاجئها المخاض على بعد حوالي خمسة كيلومترات من المدينة، بعد أن
استوقف رجال الدرك الملكي سائق السيارة بشأن عطب في أضواء السيارة وهو ما استغرق حوالي 15 دقيقة، قبل أن يقرر السائق الإفصاح عن أنه يقل سيدة على وشك الوضع، ليتقرر بعد ذلك السماح له بالمغادرة غير أن المفاجأة كانت قوية عندما التحق السائق بأسرته بالسيارة ليجد الحامل قد وضعت مولودتها داخل السيارة بشكل وصف بـ»المهين» وفي جو بارد، خاصة أن العملية تمت حوالي العاشرة ليلا.
وأكدت مصادر من عائلة الأم أن الأخيرة رفضت التوجه إلى مستشفى الدراق بعد ذلك، حيث فضلت التوجه إلى أحد أقاربها بزاكورة، لتغادره بعد ذلك في اليوم الموالي عائدة إلى الدوار حيث تقطن الأسرة دون أن تتوجه إلى المستشفى وتتلقى العلاج الضروري على الرغم من أن وضعيتها الصحية لم تكن على ما يرام، حسب المصادر نفسها التي تأثرت بهذا الحادث بعدما تعذر على الأسرة تخصيص سيارة إسعاف لنقل الحامل إلى المستشفى نظرا لغياب سيارة إسعاف، تضيف المصادر نفسها، خاصة أن المسافة الفاصلة بين الجماعة المذكورة، التي لا تتوفر على أي مستوصف صحي، والمستشفى هي 40 كيلومترا، وأن السيدة عانت كثيرا قبل أن تضع مولودتها في السيارة العائلية التي كانت تقلها هي وبعض أفراد عائلتها الذين كان لهم الفضل في مساعدتها في وضع مولودتها بشكل طبيعي لحسن الحظ.
ونددت مصادر جمعوية بهذا الحادث، مطالبة بفتح تحقيق بشأن الوضع الصحي بإقليم زاكورة حيث يعاني السكان بمجموعة من المناطق المتاخمة لها من مشاكل حقيقية، وصعوبة في التنقل بسبب «غياب» سيارات الإسعاف في العديد منها، علما أن الصعوبات المادية تكون في الغالب حاجزا حقيقيا أمام تنقل العديد من المرضى الذين يفضلون الاستسلام لآلامهم على التنقل طلبا للعلاج في اتجاه مستشفى الدراق بزاكورة، خاصة أن الكثير من الحالات المرضية تتم إحالتها من قبل هذا الأخير على مدينة ورزازات مما يزيد من تعقيدات الوضع لدى سكان ومرضى هذه المناطق النائية، تضيف المصادر ذاتها.