انطلاق فعاليات الدورة 16 للمهرجان الدولي للرقص المعاصر بمراكش

0 313

انطلقت، اليوم الجمعة، بمراكش، فعاليات الدورة السادسة عشرة للمهرجان الدولي للرقص المعاصر “نمشي”، بمشاركة فنانين من المغرب والخارج.

وتأتي هذه الدورة، المنظمة، إلى غاية 18 مارس الجاري، تحت شعار” نرقص، نتبادل، نفكر حول الرقص”، في ظل إعلان المنظمين عن انطلاقة جديدة لهذه التظاهرة من خلال مشروع” نمشي/نفس نمشي”، وهو المشروع الذي سيتبلور ما بين سنتي 2023 و2026.

كما تأتي دورة هذه السنة، التي انطلقت بتنظيم ندوة تناولت موضوع “تأملات حول الجسد في الفضاء الفكري المغربي”، بعد جولتين كبيرتين للرقص، الأولى هي “قافلة الأجساد” في شهر دجنير الماضي، والثانية في شهر يناير الماضي وحملت اسم “حمادشة” عبر المعاهد الفرنسية بالمملكة، وذلك في إطار الموسم الثقافي الفرنسي – المغربي.

وقال مؤسس ومدير مهرجان “نمشي” للرقص المعاصر، توفيق إزديو، في تصريح لقناة (إم24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “هذه الدورة تأتي بعد التفكير في مشروع جديد بين سنتي 2023 و2026″، موضحا أن “هذا المشروع يجيب على تساؤلات مستعجلة بالنسبة للرقص المعاصر في المغرب، سواء من حيث التكوين، أو الاحتراف أو من ناحية الجمهور”.

وأشار إلى أن أهمية هذه الدورة تتمثل في إطلاق نقاش واسع حول الجسد، كما أنها تتميز بإطلاق جائزة “التكليف”، وهي أول جائزة في المغرب تخصص للرقص المعاصر، سيتنافس عليها عشرة متبارين، وذلك بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وشركاء دوليين، ومعاهد الكوريغرافيا بكل من المعرب، وفرنسا، وبلجيكا ، وألمانيا.

من جهتها، قالت معدة البرامج الثقافية، ناجمة حاج بن شلبي (بلجيكا)، في تصريح مماثل، إن المهرجان الدولي للرقص المعاصر “يوفر فرصة للأجيال الجديدة لتقديم مشاريعها” في هذا المجال.

وتجدر الإشارة إلى أنه سيتم، خلال المهرجان، الذي تأسس سنة 2005، تقريب أفضل إبداعات الرقص المغربي والدولي من الجمهور، من شباب وأسر وهواة، ومهنيي الفنون الحية، وراقصين، ومبرمجين.

ويقدم المهرجان للجمهور عروضا في الرقص المعاصر عالية المستوى، لفنانين من تونس وفلسطين وبوركينا فاسو وفرنسا وبلجيكا، ومن كوت ديفوار ومالي والمغرب.

كما يتخلل برنامج هذه التظاهرة، “ماستر كلاس”، ولقاءات للتعلم والتبادل حول الرقص والجسد الراقص، مع مهنيين من الولايات المتحدة الأمريكية، والمغرب، وتونس، وفرنسا.

وتقام فعاليات المهرجان في العديد من الفضاءات بمراكش، بفضل شركائه التاريخيين، على غرار مسرح الهواء الطلق، وقاعة ليلى العلوي بالمعهد الفرنسي لمراكش، ودار دينيس ماسون التابعة لهذا المعهد، وساحة جامع الفنا، ومتحف النخيل، والمدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، و”M’Art studio”، وفضاء ميدن ب(إم أفنيو). 

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.