كشف جيران المشتبه به في قضية العثور على جثة شابة محفوظة داخل ثلاجة بإحدى الغرف بمنطقة سباتة بالدار البيضاء، يوم الأربعاء الماضي من طرف عناصر الأمن، معطيات جديدة، تفيد بأن المشتبه به، كان يكتري غرفة داخل منزل يقطن به رفقة ثلاثة أشخاص آخرين، كما كان شخصا غامضا كتوما ومتحفظا فالأشخاص الذين يتقاسمون معه المنزل لا يتوفرون على أي معلومة عنه.
وقد كشف الأشخاص الذين يشاركونه المنزل في تصريحات صحفية، أن المشتبه به كان يحرص على إغلاق غرفته بإحكام، كما أفادوا أنه لم يثر أي شكوك لديهم، لدرجة أنهم لم يعلموا بالجريمة المرتكبة في المنزل إلا بعد مداهمة الأمن للغرفة، والعثور على جثة الفتاة داخل الثلاجة.
كما أفادوا أنه لم يسبق لهم أن رأوا أي فتاة معه، كما أنهم لم يسمعوا الصراخ أو أي حدث يمكن أن يثير انتباههم للجريمة.
وقد اختلفت الروايات حول هذه القضية فالبعض يصرح بأن الضحية تنحدر من مدينة فاس وكانت موضوع حالة اختفاء منذ ثلاثة أشهر، بينها زعم اخرون أن الضحية من جنوب الراشيدية.
ويذكر أن مدينة الدار البيضاء كانت قد اهتزت على وقع جريمة قتل بشعة، راحت ضحيتها سيدة في مقتبل العمر، بعدما وجه لها خطيبها طعنات.
وكالات