فتح تحقيق في قضية تخريب طالت المسجد الأعظم بالمدينة العتيقة لآسفي
طالبت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بآسفي، بفتح تحقيق في قضية تخريب طالت المسجد الأعظم الذي شيده الموحدون بالمدينة القديمة من طرف عصابات استخراج الكنوز.
وأفادت الجمعية في شكاية وجهتها إلى رئيس النيابة العامة بالرباط، أن الرأي العام المحلي بأسفي يتداول مقاطع فيديوهات وصور للتخريب بمسجد الأعظم بالمدينة القديمة بأسفي من قبل عصابات استخراج الكنوز.
وحسب ما نقلته يومية “المساء”، في عددها ليوم الاثنين، فقد ربطت الأخبار الرائجة هذه العصابات بأشخاص نافذين في الإقليم، وأنهم يقدمون الحماية والدعم اللوجستيكي لهذه الممارسات غير القانونية.
ويشار إلى أن المسجد الأعظم بمدينة آسفي سبق أن تعرض للإغلاق منذ أربع سنوات من طرف مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، من أجل إنجاز إصلاحات، مع إخضاعه لحراسة خاصة، لكن الإصلاحات توقفت ليكتشف المواطنون تعرضه للنبش من طرف صائدي الكنوز والنفائس.