تهمة التوسط والنصب والاحتيال على عائلة مريض تورط خمسيني بالسطات

0 220

توبع خمسيني ملقب ب”أوزا “في حالة اعتقال وثم إيداعه بالسجن المحلي عين علي مومن بالسطات، و ذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالتوسط والنصب والاحتيال على عائلة مريض يرقد بالمستشفى الاقليمي الحسن الثاني بسطات.

وذكرت مصادر محلية لجريدة “زاكورة بريس” “ZAP TV” الإلكترونية، أن توقيف المعني بالأمر جاء بتعليمات من وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية بسطات، بعد شكوى تقدمت بها عائلة ضحية نزاع عائلي توسط لهم المشتبه فيه للحصول على شهادة طبية من أحد الأطباء بقسم المستعجلات. غير أن عائلة الضحية اكشفت أنها ضحية عملية النصب، مما اضطرها لربط الاتصال بقسم المواصلات بولاية أمن سطات، ليتم نصب كمين للمشتبه به عبر تسجيل مكالمة صوتية، ورصده من قبل أعين عناصر الشرطة القضائية فرقة مكافحة العصابات، التي أقدمت على توقيفه و اقتياده إلى مصلحة الديمومة.

وبعد الاستماع إليه في محضر رسمي وتفتيش سيارته، تم العثور على أدوية طبية وشواهد موقعة فارغة، علاوة عن سلاح أبيض من الحجم الكبير. 

و استنادا لذات المصادر، تم إحالة المعني بالأمر في اليوم الموالي على المركز القضائي للدرك الملكي بسطات، من أجل تعميق البحث لاختصاص في جريمة وقعت قبل ذلك بتراب جماعة اولاد الصغير ضواحي سطات، ثم نقله إلى السجن المحلي بناءً على تعليمات النيابة العامة.

ووفقًا لـنفس المصادر، فإن تهما ثقيلة وجهت للمشتبه به تشمل: الإساءة إلى رجل قضاء بسبب وظيفته، والإساءة إلى هيئة منظمة وموظف عمومي أثناء قيامه بوظيفته، وتوزيع أكاذيب للتشهير بالأشخاص، والتورط في سرقة والمشاركة في السرقة، وحيازة سلاح في ظروف تشكل تهديداً للأمن العام أو سلامة الأشخاص أو الأموال، وحيازة ونقل المخدرات، والنصب ومحاولة النصب، وتقديم وعد وعوض وهبة للحصول على القيام بعمل أو الامتناع عن العمل، ومساعدة مجرم على الاختفاء والهروب، وحيازة عيينات أدوية دون ان تكون له الصفة القانونية لذلك وحيازة أدوية ونقلها دون توفر الشروط المتطلبة لصيانة جودتها وتجنيبها التلف وتسليم دواء صيدلي للغير بدون وصفة طبية، والمشاركة في التوصل بغير حق الى وثيقة تصدرها الادارة العامة، والسياقة بدون رخصة، والضرب والجرح العمديين باستعمال السلاح.

ويأتي التوقيف في إطار الجهود المستمرة للسلطة القضائية والامنية لمكافحة الجريمة والاحتيال والتوسط غير القانوني وضمان حماية المواطنين وحفظ الأمن والنظام العام في المجتمع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.