قررت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، اليوم الأربعاء سابع يونيو الجاري، تأجيل محاكمة مرشد سياحي مزيف إلى غاية الأسبوع المقبل، لإعداد الدفاع.
وكانت عناصر الشرطة القضائية أحالت المتهم (ا،ا) يوم الأربعاء 31 ماي المنصرم على وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، حيث تقرر متابعته في حالة اعتقال من أجل “انتحال صفة منظمة قانونا، التزوير، استعمال وثيقة تصدرها الإدارة العامة بشكل مزيف، استعمال وثيقة مزورة”، مع إحالته على أول جلسة لمحاكمته خلال نفس اليوم.
واعتقل المتهم الذي يمتهن الإرشاد السياحي باللغة البرتغالية منذ سنوات، من طرف عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، بعد تقدمه لاجتياز المبارة التي أعلنت عنها وزارة السياحة لفائدة الأشخاص الذين يتوفرون على خبرة وتجربة ميدانية في مجال الإرشاد السياحي.
و وفق المعطيات المتوفرة، فإن الموقوف الذي كان يحمل شارة “badge” تتوسط شريطا مسلما من الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين، ضُبِط أمس وهو بصدد مزاولة مهنة الإرشاد، قبل أن يتبين أن الشارة الموجودة بحوزته مزورة، وبأن اسمه لا يوجد ضمن قائمة المرشدين المرخصين.
و أشارت ذات المعطيات، إلى أن الموقوف الذي يزاول مهنة الإرشاد السياحي منذ 2018 إلى جانب باقي المرشدين المرخصين، تم اقتياده إلى مقر الشرطة القضائية حيث تم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية لحين عرضه على النيابة العامة.
وتساءل مهنيون ومهتمون بقطاع السياحة، كيف تأتي للموقوف تعاطي المهنة بصفة مزيفة طوال هذه السنوات دون أن يتم ضبطه من طرف عناصر الفرقة السياحية، وكيف حصل على الشارة والشريط الخاص بجمعية المرشدين السياحيين..؟.
وكالات