يكثر الحديث بين مجموعة من أصحاب محلات بيع الدجاج بمدينة زاكورة حول الإقصاء الذي طالهم من طرف القائمين على تسيير الشأن العام ببلدية زاكورة. إذ تم استثنائهم من استغلال المحلات المتواجدة بالسوق النصف الأسبوعي على حساب ثلة من الباعة الذين لديهم ظهر يستندون عليه، والذين استفادوا من هذه المحلات التجارية بسبب انتمائهم وخضوعهم السياسي، على حد قول أحد الباعة الذين لم يستفيدوا والذي قال أيضا أن ما طاله وطال مجموعة من أصحاب محلات بيع الدجاج الحي والمذبوح من إقصاء اضطرهم إلى توقيع عريضة جماعية ورفعها إلى المجلس البلدي من أجل البث في تظلمهم وإنصافهم وتمتيعهم بحق الاستفادة من استغلال المحلات التجارية بالسوق النصف الأسبوعي غير أن المجلس البلدي لمدينة زاكورة نهج معهم سياسة’النخال ‘وتجاهل مطالبهم، الشيء الذي جعلهم يطرقون باب السيد باشا المدينة من أجل فتح تحقيق في النازلة، كون الذي حدث يعد استغلالا خطيرا للسلطة نتج عنه استفادة فئة دون الأخرى، كما يعد أيضا حملة انتخابية سابقة لأوانها. لكن شكواهم لم يحن لها أن تلقى الآذان الصاغية إلى حد كتابتنا لهذه الأسطر.
