مع اقتراب انطلاقة النسخة 34 من كأس أمم أفريقيا التي تحتضنها كوت ديفوار في الفترة الممتدة من 13 يناير حتى 12 فبراير 2024، ستعمل “الانتفاضة” على تقريب قرائها من تاريخ المشاركات المغربية في النهائيات من خلال مجموعة مقالات متتابعة، تسلط الضوء على المشاركات ال14 السابقة للمنتخب المغربي وكذلك النتائج التي حققها وأبرز اللاعبين والهدافين الذين حملوا القميص الوطني المغربي.
سنة 1988 ستكون المملكة المغربية وجهة لكبار منتخبات القارة الإفريقية، وهي تحتضن العرس الإفريقي في دورته 16 لأول مرة في تاريخها، لتنقذ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بعد اعتذار زامبيا عن تنظيم هذه النسخة، ومشاكل رافقت تنظيم بلد آخر لها قبل أن تسحب منه.
و دخل المتتخب المغربي غمار المنافسة كمرشح فوق العادة للظفر باللقب بجيل مختلط من المخضرمين وبعض الشباب الذين تألقوا في البطولة المغربية آنذاك ك”حسن موحد”، ”المعطاوي التجاني”، “خليل عزمي”، “حسن فاضل”، “حسن رفاهية”، “مولاي هاشم لغرف”، “حسن بنعبيشة”، وبقيادة المدرب الراحل “مهدي فاريا”.
و بعد اجتياز دور المجموعات بنجاح، اصطدم أسود الأطلس في نصف النهائي مع منتخب الكامرون “الأسود الغير مروضة” الذي كان في أوجه”، انضاف إليها ظلم تحكيمي للحكم “كاديسن إغانيدن” من موريسيوش، الذي تغاضى عن مجموعة من الأحداث خلال المباراة أبرزها الإعتداء على المدافع “حسن موحد” بعد نطحه من اللاعب الكامروني “طاطاو” فقد على إثرها الوعي وهشمت أنفه، ليخرج المنتخب المغربي من دور النصف ويحتل بعد ذلك المركز الرابع في البطولة بعد خسارته لقاء الترتيب.
و كانت النتائج كالتالي :
المغرب # زايير 1-1 سجل للمغرب “عبد الكريم ميري”
المغرب # الجزائر 1-0 سجل للمغرب “مصطفى الحداوي”
ساحل العاج # المغرب 0-0
نصف النهائي
المغرب # الكامرون 0 -1
لقاء الترتيب
المغرب # الجزائر 1-1سجل للمغرب “حسن ناظر”
اختير اللاعب “عزيز بودربالة” كأحسن لاعب في الدورة، التي توج بلقبها منتخب الكامرون بعد فوزه على نيجيريا بهدف دون رد سجله “إيمانويل كوندي” من ضربة جزاء.
وكالات