جماعة أفرا – هل أتاك حديث السقيفة
موضوع السقيفة موضوع قديم جديد وأيضا عجيب فمذ أن شرع المقاول الذي رست عليه صفقة مشروع بناء سقيفة بإيمينيسيل بجماعة أفرا في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باقتراح من جماعة أفرا تقي عبادالله المسافرين شر الشمس التي تحرق أجسادهم أثناء انتظارهم وسائل النقل بجانب الطريق حتى استبشر السكان خيرا إلا أن الأمور لم تأخد مجراها الطبيعي بعدما تدخل وكيل أراضي الجموع لدوارحارة تمكاسلت رفقة بعض الاشخاص ومنعوا المقاول من الشروع في عمله بدعوى أن الأرض المزمع بناء المشروع عليها تابعة لأراضي الجموع لقبيلتهم وكان الهدف من وراء ذالك رغبتهم في تفويت المساحة المخصصة للمشروع من طرف وكيل أراضي الجموع لقبيلتهم الأمر الذي قد يشكل اعترافا ضمنيا بتبعية باقي أراضي إيمينيسيل لأراضي الجموع لقبيلتهم وبالفعل تمكنوا من عقد صفقة مع القائد السابق لقيادة تمزموط تم بموجبه تسليم القطعة الأرضية من طرف وكيل الأراضي والغريب في الأمر هو أنهم باشروا حفر الأساسات بأنفسهم دون انتظار المقاول المكلف بذالك رغم أنهم ليسوا من المستهدفين بهذا المشروع الأمر الذي كاد أن يؤجج الصراع بينهم وبين قيبلة أيت عبد الله بعد تدخلهم من منعهم من الحفر وتقدموا بواسطة وكيل أراضي الجموع لقبيلتهم بعدة شكايات في الموضوع إلى عدة جهات مسؤلة من أجل الترامي على أراضي الغير ضد وكيل أراضي الجموع لدوار حارة تمكاسلت وتم إيفاد لجنة من عمالة زاكورة إلى عين المكان من أجل الوقوف على حقيقة الأمر ومحاولة إيجاد حل يرضي الطرفين وأمهلت اللجنة الطرفين مهلة شهر واحد للتوصل إلى حل وإلا تم نقل السقيفة إلى مكان أخر. والأن وبعد مرور أكثر من خمسة أشهر على هذا الموضوع هناك من يحاول أن يصطاد في الماء العكر واللعب بالنارويحاول أن يلعب دور الرجل الذي يحل المشاكل رغبة منه في التقرب إلى جهة ما وذالك بقيامه بعدة اتصالات مع بعض الساكنة محاولة منه إقناعهم بضرورة إيجاد حل وذالك باقتراحه تغيير مكان بناء السقيفة من جنوب الطريق إلى شماله متجاهلا بذالك حساسية الموضوع وخطورة اللعب بمثل هذه الاشياء التي تشعل الفتن بين القبائل فالفتنة نائمة لعن الله من أيقضها.
عبد الرحمان أيت قاسي