فرض قيود إسرائيلية مشددة على الصلاة بالمسجد الأقصى بفلسطين المحتلة

0 232

فرضت الشرطة الإسرائيلية قيودا مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى بالقدس الشرقية، و ذلك مع تبقي أقل من شهر على حلول شهر رمضان المبارك.

و تفرض الشرطة الإسرائيلية قيودا على الدخول إلى المسجد الأقصى منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي و لكنها تشدد القيود أكثر في أيام الجمعة.

و شاهد مراسل الأناضول عناصر الشرطة الإسرائيلية و هم يمنعون مئات الفلسطينيين من الدخول عبر أبواب البلدة القديمة للوصول إلى المسجد.

و أقامت الشرطة الإسرائيلية حواجز على بوابات البلدة القديمة و عند الأبواب الخارجية للمسجد الأقصى و في أزقة البلدة القديمة.

و تم توقيف الشبان و التدقيق في هوياتهم قبل الطلب منهم العودة إلى منازلهم.

و لم تسمح الشرطة الإسرائيلية إلا لكبار السن بالمرور عبر أبواب البلدة القديمة للوصول إلى المسجد الأقصى، وفق المراسل.

و شاهد مراسل الأناضول الآلاف من الفلسطينيين يؤدون الصلاة بالمسجد مقارنة مع عشرات آلاف قبل إندلاع الحرب.

و كانت السلطات الإسرائيلية لوحت بفرض قيود على الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

و قال الشيخ يوسف أبو سنينه، خطيب المسجد، في خطبة الجمعة أن “المسجد الأقصى هو خاص للمسلمين و لا يجوز بأي حال من الأحوال منع المسلمين من الوصول إليه لأداء شعائرهم الدينية”.

و إستهجن خطيب المسجد أبو سنينه إستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

و إضطر مئات الفلسطينيين لأداء الصلاة في الشوارع القريبة من البلدة القديمة.​​​​​​​

و في 18 فبراير الجاري وافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على توصية وزير الأمن القومي (المتطرف) إيتمار بن غفير، بتقييد وصول و دخول الفلسطينيين من القدس و الداخل (أراضي 48) إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وفق هيئة البث الإسرائيلية.

و قالت الهيئة أن القرار سيقيّد وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان لأداء الصلوات.

يأتي ذلك، بينما تتواصل الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة في شهرها الخامس، مخلفة عشرات آلاف القتلى و المصابين، معظمهم من النساء و الأطفال، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم إرتكاب إبادة جماعية.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.