إحتفل المعهد العالي للمهن التمريضية و تقنيات الصحة بالداخلة، أمس الخميس، باليوم العالمي للممرض، تحت شعار “الممرض في الخطوط الأمامية : إحتفاء بتفانيه”.
و شكل هذا الحفل التكريمي، المنظم بتعاون مع المديرية الجهوية للصحة و الحماية الإجتماعية بالداخلة – وادي الذهب، مناسبة للإحتفاء بالممرضات و الممرضين المغاربة، لاسيما المنتمين منهم إلى الجهة، ممن يواصلون القيام بمهامهم النبيلة و التواجد إلى جانب المرضى ليلا و نهارا.
كما يعد هذا اللقاء فرصة للإشادة بالتضحيات الجسام التي يبذلها الممرضون المغاربة و مهاراتهم المعترف بها و تفانيهم غير المشروط، خاصة خلال الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة (كوفيد-19)، أو خلال الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز و العديد من المناطق المجاورة.
و في كلمة بهذه المناسبة، أشاد المدير الجهوي للصحة و الحماية الإجتماعية، مرتضى جبار، بالجهود المبذولة من طرف الممرضات و الممرضين المتواجدين على الدوام لتخفيف الأوجاع و الآلام عن المرضى، و إعطائهم الأدوية المناسبة، و معاملتهم بإحترام و مهنية.
و أكد على أن “هذا الحفل هو بمثابة التفاتة إمتنان و تقدير، مع رمزية قوية لتسليط الضوء على الإنخراط التام للممرضين الذين أظهروا التفاني و التضحية و ظلوا معبئين لتجاوز جميع الصعوبات و مواجهة مختلف المخاطر الصحية”.
من جهته، قال المندوب الإقليمي لوزارة الصحة و الحماية الإجتماعية بوادي الذهب، عصام عهدي، أن هذا اليوم يمثل فرصة للإحتفاء بالممرضات و الممرضين، الذين يعملون بلا كلل لتقديم رعاية صحية ذات جودة لفائدة المرضى.
و تضمن برنامج هذا اللقاء تقديم مداخلات علمية تمحورت حول “أدوار الممرضين خلال حوادث السير”، و “تأثير الذكاء الإصطناعي على ممارسة التمريض”، و “المعهد العالي للمهن التمريضية و تقنيات الصحة بالداخلة : الوضع الراهن و الآفاق المستقبلية”، و “مهنة الممرض : التاريخ، و التحديات، و الإكراهات”.
وكالات