وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية يصرح بأن الوزارة لا تذخر جهدا لتحسين وضعية القيمين الدينيين

0 111

أكد وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، اليوم الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن الوزارة لا تذ حر جهدا لتحسين وضعية القيمين الدينيين المادية و الصحية و الإجتماعية، مبرزا أن العناية بهم متواصلة.

و أوضح اوزير التوفيق في معرض جوابه عن سؤال شفوي حول “العناية بالقيمين الدينيين”، تقدم به الفريق الإستقلالي للوحدة و التعادلية، أن الوزارة واصلت تنفيذ التعليمات السامية لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القاضية بتحسين الوضعية المادية للقيمين الدينيين، من خلال الرفع من مكافآت أئمة المساجد بما قدره 1200 درهم ما بين سنة 2019 و 2022.

و أضاف أنه تم الرفع من مكافآت الأئمة و المؤذنين المتمثلة في 1200 درهم مقسمة على أربع سنوات بوتيرة 300 درهم، إلى جانب صرف زيادة شهرية قدرها 600 درهم لفائدة متفقدي المساجد.

كما عملت الوزارة، يتابع الوزير التوفيق، إبتداءا منذ السنة المالية 2024 على إدراج القيمين الدينيين المكلفين ضمن الفئات المشمولة بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض المدبر من طرف الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، مبرزا أن الوزارة حافظت على إنخراط القيمين الدينين العاجزين و الأرامل الحاليين.

و على المستوى الصحي، قال الوزير أن جميع القيمين الدينيين المزاولين لمهامهم من أئمة، خطباء، مؤذنين و متفقدي المساجد أضحوا يتوفرون على تأمين صحي تتحمل الوزارة غلافه المالي الذي يقدر بـ 244 مليون درهم، مشيرا إلى أنه إبتداء من شهر يناير 2023 تم تعميم هذا التأمين الصحي على منظفي و حراس المساجد.

و في الجانب الإجتماعي، سجل وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية أن جميع القيميين الدينيين يستفيدون منذ سنة 2011 من الخدمات الإجتماعية التي تقدمها مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الإجتماعية.

و في معرض رده على سؤال آخر حول “مآل المساجد المغلقة”، تقدم به الفريق الحركي، أكد الوزير التوفيق أن الوزارة وضعت البرنامج الوطني لتأهيل المساجد المتضررة بإعتمادات مالية سنوية تقدر بـ 300 مليون درهم، موضحا أن من أهم منجزات الوزارة في إطار تنفيذ هذا البرنامج منذ سنة 2011، تأهيل 1906 مسجدا و إعادة فتحها بكلفة قدرها 3 ملايير و 215 مليون درهم.

و أضاف الوزير أنه يوجد حاليا 581 مسجدا في طور التأهيل بكلفة قدرها مليار و 229 مليون درهم ، كما يوجد في طور الدراسات و التراخيص 180 مسجدا بكلفة قدرها 227 مليون درهم، فيما لا يزال 1495 مسجدا يتطلب تأهيلها كلفة قدرها ملياري درهم.

و أشار الوزير إلى أنه بالرغم من المجهودات المبذولة في هذا المجال تسفر عملية مراقبة حالة بناية المساجد التي يسهر عليها الولاة و العمال طبقا لمقتضيات الظهير الشريف الصادر في 25 رمضان 1435 في شأن مراقبة حالة بناية المساجد، على إغلاق 230 إلى 300 مسجد سنويا.

و بخصوص برامج ترميم المساجد المتضررة من الزلزال، أفاد الوزير بأن عدد المساجد المتضررة بلغ 2600 مسجدا موزعا على ستة أقاليم، مبرزا أن” الوزارة شرعت في معالجة جميع الحالات المتضررة بغلاف مالي قدره مليار و 200 مليون درهم موزعة على ثلاث سنوات”، كما تم إحداث وحدة خاصة على المستوى المركزي لتتبع و تنفيذ برنامج تأهيل البنايات الدينية المتضررة من الزلزال.

و عن التقدم المحرز في تأهيل هذه المساجد، قال الوزير التوفيق إن الوزارة قامت في الشق المتعلق بالدراسات بإبرام 73 صفقة خاصة بـ351 مسجدا، أما في الشق المتعلق بالتدعيم فقامت بإبرام 15 صفقة أشغال خاصة بـ 43 مسجدا، بينما في الجانب المتعلق بالترميم، تم الإنتهاء من أشغال ترميم مسجد الكتبية بكلفة 24 مليون درهم.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.