كلمة حق…مايسة سلامة الناجي
لا أنكر أني قبل شهور قليلة، صورت لنفسي، ربما كغيري من القراء، أن مايسة قلم قاصر، عاجز عن دغدغة شعور القراء و اللعب على أحاسيسهم، تجنبت قراءة مقالاتها، قلت لنفسي لا شك أن هذه الجميلة تهذي، تختبأ خلف جمالها الناعم لتخط كلمات بائسة غير قادرة على مداعبة أحاسيس قارئ فج مثلي، لكن ألفيت نفسي و دون أدري أنجذب شيئا فشيئا نحو الصورة الجميلة و الكلمات الساحرة.