بحثت السعودية و مصر تعزيز التعاون الثنائي في قطاعي الصناعة و التعدين و تحفيز الإستثمارات بين البلدين.
جاء ذلك خلال إستقبال مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري اليوم، في مقر إقامته بالرياض، بندر الخريف وزير الصناعة و الثروة المعدنية.
و خلال اللقاء تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون و التكامل في قطاعي الصناعة و التعدين بين البلدين، و آفاق تنميتهما من خلال تبادل الخبرات و المعرفة، و تطوير حلول مناسبة لمعالجة تحديات الإستفادة القصوى من القطاعين.
كما بحث الطرفان دعم و تحفيز القطاع الخاص للإستثمار في المجالات الإستراتيجية في قطاعي الصناعة و التعدين، مثل مجال الصناعات الغذائية، ما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي للبلدين.
و شهد اللقاء إستعراض السبل الكفيلة بالمضي قدما في دفع و تطوير العلاقات الإقتصادية بين السعودية و مصر.
و كان رئيس الوزراء المصري قذ ذكر أن حكومته حلت 70 في المئة من مشكلات المستثمرين السعوديين، مؤكدا الحرص على تسريع وضع اللمسات النهائية لإتفاقية حماية و تشجيع الإستثمارات المتبادلة بين البلدين.
و أكد مدبولي أن حكومتي مصر و السعودية تعملان خلال الفترة الحالية بشكل جاد على الإرتقاء بمعدلات الإستثمارات المشتركة.
و أضاف مدبولي “نحن حريصون كحكومة على دفع العلاقات بين البلدين في جميع المجالات إلى مستويات أكبر”، مؤكدا أن التعاون من أجل زيادة الإستثمارات المشتركة يحتل أولوية بالنسبة للبلدين.