المغرب خلال شتنبر”وجهة مثالية” لهذه الفترة من السنة (مجلة فرنسية)

0 66

أكدت المجلة الفرنسية (Quand partir)، اليوم الثلاثاء، أن المغرب خلال شتنبر، و في الخريف بشكل عام، هو “وجهة مثالية” لهذه الفترة من السنة التي لا تخيب آمال الزوار.

و في مقال بعنوان “شتنبر، الشهر المثالي للسفر إلى المغرب”، كتبت المجلة الفرنسية أنه “في الواقع، هناك دائما الكثير من الأسباب الجيدة للذهاب و الإستمتاع بهذا البلد الذي يظل دائما محبوبا”.

و أشارت إلى أن المغرب يقدم “مناخا معتدلا” للسياح، مع تسليط الضوء على التنوع المناخي في مختلف مناطق البلاد.

و كتبت المجلة : “مقارنة بالأشهر السابقة، تبدأ درجات الحرارة في الإنخفاض بشكل واضح في شتنبر، مما يجعل هذا الشهر واحدا من أفضل الأشهر، إن لم يكن الأفضل، من الناحية المناخية لزيارة جميع أنحاء البلاد”.

و أشار كاتب المقال إلى أن المملكة تستقبل سنويا عددا كبيرا من السياح، حيث وصل الرقم إلى 14,5 مليون زائر في عام 2023، سواء كانوا زوارا أو من أبناء الجالية المغربية المقيمين في الخارج.

و أضاف “كما هو متوقع، يكون الصيف فترة مزدحمة للغاية، خاصة على الساحل، و لكن هذا التدفق يبدأ في الإنخفاض منذ الأيام الأولى من شتنبر”.

و تابعت المجلة بالقول إنه “بإختيار هذه الفترة من السنة لزيارة المغرب، يمكن الإستمتاع بالمدن (و أولها مراكش) و المواقع السياحية بشكل أكثر هدوءا، فضلا عن الإستفادة من أسعار أكثر ملاءمة للإقامة و الأنشطة”.

كما أكدت أن المغرب “يوفر تنوعا كبيرا في المناظر الطبيعية، من الصحراء إلى جبال الأطلس مرورا بالسواحل المتوسطية و الأطلسية، و في الخريف تكون المناظر الطبيعية رائعة في العديد من الأماكن”.

و أضافت وسيلة الإعلام الفرنسية “في جبال الأطلس، حيث يمكن التنزه، تتزين غابات الأرز و البلوط بألوان دافئة تتراوح بين الأصفر البرتقالي و الأحمر الداكن، فيما تمنح الأمطار الخريفية الحياة للعديد من الوديان، ما يخلق مناظر طبيعية خضراء و منعشة”.

و خلص المقال بالقول “حتى الواحات تبدو و كأنها تعود إلى الحياة في هذه الفترة من السنة، حيث تتزين أشجار النخيل بألوانها البهية، مما يشكل لوحة رائعة مع الصحراء المحيطة”، مشيرا إلى أن الخريف هو أيضا فترة غنية بالفعاليات الثقافية و التقليدية في المغرب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.