البيان الثاني لشغيلة المؤسسات الإجتماعية بزاكورة
بـــيــــان رقم 02 |
بعد الاقصاء الذي عانت منه شغيلة مؤسسات الرعاية الاجتماعية من طرف المندوب الاقليمي للتعاون الوطني قصد حضور فعاليات اللقاء التواصلي المنعقد بأكادير يوم 09/04/2013 والذي كان يهدف الى التواصل مع الفاعلين بمؤسسات الرعاية الاجتماعية بالجهة برئاسة مدير التعاون الوطني ، الشئ الذي لازال يؤكد :
- استمرار سياسة التعتيم و التخطيط الدغمائي من داخل مندوبية الاقليم .
- غياب رغبة حقيقية في اصلاح قطاع الرعاية الاجتماعية وذلك باتباع سياسة انتقاء تنبني على المحسوبية و الزبونية .
- زيف الشعارات التي تطبل لها الحكومة من قبيل محاربة الفساد و المقاربات التشاركية و الحكامة الجيدة .
- أن وضع الشغيلة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية سيسوء أكثر مما هو عليه اليوم
- أن مؤسسة التعاون الوطني في شخص مندوبها قد ضربت مبادئ الدستور المغربي عرض الحائط و لا سيما المادة 08 و المادة 12 منه .
و أمام مثل هذه السياسات اللامسؤولة خاضت الشغيلة اعتصاما لمدة يوم وذلك يوم : الثلاثاء 09/04/2013 تزامن مع اللقاء المنعقد بأكادير أنذاك ، حيث قامت السلطات بموجب هذا الاعتصام باغلاق ابواب مندوبية التعاون الوطني طيلة اليوم و حشدت له أزلامها القمعية ، وقررت بعده الشغيلة يوم 10/04/2013 الاستمرار في أشكالها النضالية و التصعيد منها الى أن تستطيع السلطات المحلية و المركزية المسؤولة عن القطاع الحصول على أذان صاغية تجاه مطالب الاطر العادلة و المشروعة .
هذا و في الاخير نؤكد للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي :
- أدانتنا لسياسات الزمن الغابر و دعوتنا لمؤسسة التعاون الوطني الى اعادة النظر في مثل هذه السياسات و ذلك بضرورة تمثيل شغيلة الرعاية الاجتماعية عبر ممثليها القانونيين في جميع التظاهرات المحلية و الوطنية التي تعمل على تأهيل المؤسسات .
- أن مثل هذه الممارسات لن تثنينا عن تشبتنا بمطالبنا العادلة و المشروعة ولن تعطي حلا ينهي مآسي المؤسسات و أطرها .
- أن الشغيلة عازمة على الرد على مثل هذه السياسات بكافة الاشكال النضالية و عازمة على خوض أشكال نضالية مسبوقة وغير مسبوقة .