قام وفد بارز من شركة دونغفينغ للسيارات، الرائدة في مجال صناعة السيارات، بزيارة استراتيجية إلى الدار البيضاء، وذلك في إطار تعزيز العلاقات بين المغرب والصين.
وعُقد خلال هذه الزيارة، اجتماع مع مجموعة جلوبال تشاينيز موتورز، التابعة لمجموعة بغشان للسيارات، كما تم تفقد وحدة التجميع في برشيد.
وتعتبر هذه الخطوة مهمة للشراكة بين البلدين، حيث تسلط الضوء على مكانة المغرب كمركز لجذب الاستثمارات الصينية في إفريقيا.
وتسعى شركة دونغفينغ، المعروفة بريادتها العالمية في صناعة السيارات، لاستكشاف الفرص التي يقدمها المغرب كدولة نامية ومركز لوجستي لإفريقيا.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي، تطوير القدرات الصناعية المحلية، وتحفيز الابتكار في جميع فروع قطاع السيارات.
وفي هذا السياق، تم توقيع بروتوكول اتفاق بين دونغفينغ وجلوبال تشاينيز موتورز لتعزيز هذا التعاون، مما يفتح المجال أمام مشاريع طموحة.
ومن بين هذه المشاريع، إنشاء أكاديمية تدريب متخصصة في تقنيات السيارات، والتي من المقرر أن تقدم خدماتها لكافة أنحاء إفريقيا، في خطوة بارزة تهدف إلى تطوير المهارات التقنية المحلية وخلق فرص عمل مؤهلة.
ويجري التفكير أيضاً، في إنشاء مركز لوجستي لتصدير قطع الغيار إلى إفريقيا، مما يعزز مكانة المغرب في هذا المجال.
وبالإضافة إلى ذلك، ستقوم دونغفينغ بتقديم نماذج من المركبات التجارية الكهربائية والهجينة لتلبية الاحتياجات المتزايدة في السوق المغربي.
وتعد هذه الشراكة رافعة لتطوير قطاع السيارات في المغرب، وتضيف قيمة للاقتصاد الوطني، كما تعزز من مكانة البلاد في صناعة السيارات.
وأكد لي جونغتشي، المدير العام لشركة دونغفينغ، أن “هذه المبادرة تعكس الالتزام طويل الأمد في إفريقيا ومع المغرب”.
ومن جهته، عبر الخضراوي، مدير العلامة التجارية في جلوبال تشاينيز موتورز، عن “فخره باستضافة هذا الوفد وفتح فصل جديد واعد لصناعة السيارات في المغرب”.