إفتتح أمس الأربعاء بطاطا، المعرض الاقليمي للصناعة التقليدية تحت شعار ” الإبداع الحرفي : تراث متجدد يعكس هوية الجهة “.
و يندرج تنظيم هذا المعرض إلى غاية 31 دجنبر الجاري، في إطار إتفاقية الشراكة المبرمة بين كل من ولاية جهة سوس ماسة و جهة سوس ماسة و غرفة الصناعة التقليدية سوس ماسة و المديرية الجهوية للصناعة التقليدية و الإقتصاد الإجتماعي و التضامني بأكادير، و المتعلقة بتنظيم المعارض الإقليمية للصناعة التقليدية بجهة سوس ماسة.
و في تصريح للصحافة، أكد نائب رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة سوس ماسة، سمير الشيهب، أن هذا المعرض يندرج ضمن سلسلة المعارض التي دأبت غرفة الصناعة التقليدية و جهة سوس ماسة على تنظيمها، و يعرف مشاركة 57 عارضا و عارضة، منهم 30 من إقليم طاطا.
و أضاف أن المعرض يشكل فرصة متميزة للعارضين التقليدييين من أجل تسويق منتجاتهم، و كذا لتبادل التجارب و الخبرات مع الصناع القادمين من مدن مختلفة.
و تروم هذه التظاهرة، التي أشرف على إفتتاحها عامل إقليم طاطا، صلاح الدين أمال، تمكين الحرفيين من الإلتقاء و تبادل الخبرات و المهارات، و كذا دعم الجهود الرامية إلى تطوير قطاع الصناعة التقليدية و النهوض به، بالإضافة إلى إبراز المؤهلات الطبيعية في مجال الصناعة التقليدية بالإقليم و تثمين منتجاتها و تسويقها.
و يشارك في هذا المعرض، صانعات و صناع تقليديون يمثلون عمالتي و أقاليم الجهة الى جانب مشاركة بعض غرف الصناعة التقليدية على المستوى المحلي و الوطني، موزعين بين حرف الجلد، الخياطة التقليدية، الخزف، النجارة الفنية، النقش على الخشب، نسج الزرابي، الصياغة الفضية، المنتوجات النباتية، التحف الفنية و الديكور، فضلا عن تخصيص رواق خاص بمنتوجات المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج و الذي يضم منتوجات حرفية للنزلاء.
