لا تزال موجة التهميش والنسيان واللامبالاة تطال الفئة الفاعلة على المستوى الادبي والروائي خصوصا الادب الامازيغي ونخص بالذكر الأديب والروائي و الصحفي الأستاذ حمزة عبدالله قاسم رئيس الجمعية الثقافية لسوس ومدير أول منبر إعلامي امازيغي جريدة ادرار ،والدي أغنى الخزانة المغربية والامازيغية على وجه الخصوص برصيد وافر ومهم وفي ميادين شتى من نقد ومقالات وقصص وشعر وابداعات مختلفة.
وكنا نتمنى من الجهات المختصة ان تولي العناية باديبنا و مفكرينا أشد العناية ، وكلنا يعلم ان الاستاد حمزة عبدالله قاسم يعاني من أزمات صحية شديدة ومزمنة لما يقارب سنتين أنقطع عن عمله الصحفي وغاب عن الساحة الثقافية أزيد من سنة .
لكن أيادي التهميش والنسيان تلاحق المبدعين والمفكرين والمناضلين الكبار الدين ضحو بالغلي والنفيس من أجل النهوض بثقافتنا ولغتنا الأمازيغتين .
فنرجوا من المسوؤلين والمهتمين بالأدب المغربي ان يلفتوا الى هدا المناضل الكبير الدي افنى حياته من أجل الثقافة الأمازيغية .
خصوصا مؤسسة المعهد الملكي للثقافة الامازيغية والجمعيات الأمازيغية.
ونرجوا له الشفاء العاجل .
محمد اوشن