ليالي إحتفالية يحيها طلبة جامعة إبن زهربأكادير

0 632

ليالي إحتفالية يحيها  طلبة جامعة إبن زهربأكادير

 

 

 

 

هروبا من ضغط الدراسة وتعب الأسبوع يلجأ طلبة جامعة إبن زهر إلى الترويح عن أنفسهم و الإستعداد لأستقبال بداية الأسبوع الدراسي بإرتياح و نفسية عالية إلى إقامة إحتفال شعبي وذالك كل سبت من الساعة 8 ليلا أمام المركب الثقافي جمال الذرة.

 

يحتشد جمع كبير من الطلبة أمام المركب وذلك لمشاهدة بعض العروض و الإنشطة المرتجلة من طرف طلبة يتقنون الثرات الشعبي من كل الجهات الشرقية و الجنوبية للمملكة كورزازت طاطا ،زاكورة،االصحراء .

 

هنا في هذه الساحة الكبيرة و المضيئة بنجومها الساطعة و المكتضة بالطلبة اللذين أتو من جميع أنحاء المدينة ،يترقبون بكل فرح ونشاط بداية السهرة المعتادة التي تحمل معها كل جديد و كل شي جميل هذا ماصرح به أحد الطلبة الحاضرين “الحضور لمشاهدة هذه الإحتفالية يساعدنا على نسيان الضغظ الأسبوعي و المشاكل اليومية ،بالإضافة إلى التعرف على ثراث جديد جميل يقوم بإحيائه طلبةيتقنونه بنجاحه “.

 

 

 

 

احتفالية تجسد ثقافات متعددة وتدعو إلىالتعايش ولإنسجام

 

مثل هذه الإحتفالية و السهرات الشعبية تعبر دائما عن الفرح و البهجة لكنها في هذا المكان  وعند هؤلإء  الطلبة قد تعبر عن أشياء أخرى يقول جلال “هنا تجتمع كل الثقافات المتنوعة للطلبة ، لتعبر عن التعايش في ما بينهم بغض النطر عن إختلاف ثراثهم ، فكل واحد جاء ليشاهد ثقافة الأخر  والتعرف عليها ” .

 

فضاء إذن لتبادل و التعارف هو هذف هذه الإحتفاليات إذ يساعد على المحافظة و التشبت بالثقافة و التمسك بها برغم من كونهم شباب يعيشون العصرنة غير أنهم مازالو يستحضرون ثراثهم  القديم.

 

طلبة موهبون يخلقون البهجة و المرح أمام مركب جمال الذرة

 

 

هم طلبة عاديون كباقي الطلبة لكنهم يمتلكون الموهبة ويتقنون ثراثهم الشعبي الحي و يفتخرون بتقديمه بإرتجالية و بكل محبة و سرور يتقاسمونه مع الطلبة الأخرين  و بإمكانيات بسيطة كل يسعى إلى إذخال السرور إلى قلوب الطلبة و خلق نوع من الحماس  و الخروج من جو الدراسة  و الإمتحانات ، دون إنتظارأي  مقابل يؤكد علي أحد أفراد المجموعة القائمة بالعروض”نحن نأتي إلى هنا لتعبير عن تراثنا ، نكونمجموعاة و نحاول مع بعضنا مزج كلمات و ألحان من لهجنا المختلفة سواء كانت الأمازغية أو الحسانية او الدرجة المغربية ، هذفنا إمتاع الأخرين  وقضاء ليالي إحتفالية تذكارية لكل الطلبة”

هكذا يقضي طلبة جامعة إبن زهر نهاية الأسبوع باحتين عن فضاء يبعث بالفرح خالقين للأنفسهم جو المتعة والسرور من أجل قتل الملل و السعي وراء النجاح بنفسية متفائلة  متفوقة على المستوى الدراسي و الثقافي .

 

فاطمة بلايحا / جمال الصالحي

1

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.