في إطار أنشطته التحسيسية والتوعوية بالسلامة الطرقية، نظم نادي حقوق الانسان والتربية على المواطنة بثانوية أولاد يحيى لكراير التأهيلية زاكورة نشاطا حول السلامة الطرقية تحت شعار” من أجل سلامة تلامذتنا ” و بتنسيق مع مديرية التجهيز و النقل و سرية الدرك الملكي بمنطقة أكدز وذلك يوم السبت 21 فبراير 2015.
انطلق البرنامج في الفترة الصباحية بحملة تحسيسية وتوعوية بأهمية السلامة الطرقية داخل الأقسام من طرف أعضاء النادي و استمرت الى الساعة الثانية عشر صباحا بساحة المؤسسة ،كما قام أعضاء النادي بحملة تحسيسية خارج المؤسسة و المناطق المحيطة بها .تضمنت الفترة أيضا ورشة للرسم استهدفت تلامذة المستوى الإعدادي موضوعها السلامة الطرقية وتم اختيار أحسن لوحة فنية عن علاقة السلامة الطرقية بالمؤسسات التعليمية. كما نظمت أيضا مسابقة ميدانية في مضمار السلامة الطرقية بعنوان “من سيحترم قانون السير واشارات المرور ” من تشخيص تلامذة الثانوي الإعدادي والتأهيلي ومن تأطير مكتب النادي.
وفي الفترة المسائية اشرف نادي حقوق الإنسان و التربية على المواطنة على ندوة تربوية حول السلامة الطرقية من طرف السيد قائد منطقة أكذز للدرك الملكي وقد استهل العرض بآيات بينات من الذكر الحكيم ليتم الانتقال إلى كلمة منسق النادي الاستاذ محمد الحجوي الذي قدم كل الشكر والتقدير للذين ساهموا في إنجاح هذا النشاط الذي يعتبر بادرة وقيمة إضافية للعمل التربوي التوجيهي المنوط بالأندية داخل المؤسسة التعليمية وبعدها كلمة رئيس المؤسسة السيد رشيد ابايا الذي رحب بالجميع ونوه بالمجهودات التي يبدلها النادي في تأطير المتعلمين وتكريس ثقافة حقوق الانسان ثم كلمة المسير الاستاذ نبيل اليطراوي ثم كلمة قائد منطقة اكذز للدرك الملكي الذي أشاد بدور المؤسسة و خاصة نادي حقوق الانسان و التربية على المواطنة في السلامة الطرقية و الحد من حوادث السير ثم قدم ارشادات و توجيهات للتلاميذ الراجلين ومستعملي الدراجات مع شرح لبعض علامات المرور, ليتم فسح المجال للتلاميذ للإجابة على اسئلتهم واستفساراتهم كما تخللت الأمسية مجموعة من الأنشطة في الموضوع (مسرحيات ،أناشيد ،زجل،….).
لتختتم الأمسية بكلمة الأستاذ مصطفى العلاوي والأستاذ عبد السلام أخدام لتقديم الشكر والتقدير لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح مثل هذه الأنشطة وحث التلاميذ على المشاركة الفعلية في باقي الأندية بالمؤسسة، كما ارتأى مكتب النادي تكريم التلاميذ المتفوقين في الأسدس الأول بمجموعة من الجوائز والشواهد التقديرية لتشجيعهم على المزيد من العطاء كما شمل التكريم أيضا كل من ساهم في انجاح هذا النشاط .
