بمناسبة اليوم العالمي للماء وفي إطار مشروع التطهير الإيكولوجي الممول من طرف الصندوق العالمي للبيئة التابع لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، و بشراكة مع نيابة وزارة التربية الوطنية بزاكورة، تنظم م/م أسرير والجمعية المغربية لحماية الموارد الطبيعية الملتقى الأول للمدرس الإيكولوجية بزاكورة تحت شعار: أولوياتنا: ترشيد استهلاك الماء و التطهير الإيكولوجي، يوم 20 و 21 مارس بمركزية م/م أسرير و يوم 23 مارس 2015 بمركزية م/م تاكونيت.
عرف اليوم الثاني من الملتقى، الذي حضر أشغاله السيد النائب الإقليمي، رؤساء المصالح النيابية، منسقي الأندية البيئية، مديري المؤسسات المنخرطة في البرنامج، إلى جانب العديد من المهتمين والمتتبعين بمركزية م/م أسرير، العديد من الفقرات: فبعد الجلسة الافتتاحية، التي ألقى فيها السيد النائب كلمة أبرز من خلالها المنحنى الخطير الذي تتهاوى من خلاله المنظومة البيئية في مجال الواحات بشكل عام وواحة زاكورة على وجه الخصوص داعيا إلى بدل جهود مضاعفة لإعادة التوازن الطبيعي للمجال الإيكولوجي داخل الواحة من خلال حماية الموارد الطبيعية، ولن يتأتى ذلك يضيف السيد النائب الإقليمي، إلا إذا تم التركيز على التحسيس والتوعية والعمل على إنجاح المشاريع ذات الصلة داخل مؤسساتنا التربوية، بعد ذلك تم توقيع شراكة بين النيابة الإقليمية والجمعية المغربية لحماية الموارد الطبيعية كما تم تقديم عرضين الأول حول آليات تفعيل البرنامح الإيكولوجي والثاني في موضوع التطهير الإيكولوجي و في الختام تم تقديم وانطلاقة المراحض الإيكولوجية.
تجدر الإشارة إلى أن المشروع المندمج للتطهير الإيكولوجي، الذي تم إرساءه بم/م أسرير يندرج ضمن الجهود المبذولة لدعم التدبير المندمج و المستدام للموارد المائية في واحات المغرب و في سياق تزايد نذرة الماء والضغط على هذه الموارد علاقة بالتغيرات المناخية و الاستعمال المفرط لهذه المادة الحيوية.
و يروم هذا المشروع الممول من طرف الصندوق العالمي للبيئة و برنامج الأمم المتحدة للتنمية و المنجز من قبل الجمعية المغربية لحماية الموارد الطبيعية، إلى المحافظة على البيئة وتحسين ظروف التمدرس وتثمين الموارد الطبيعية من خلال استعمال المخلفات الطبيعية للإنسان كسماد طبيعي، كما يتوخى هذا المشروع تحسيس الساكنة بأهمية النظام المغلق للتطهير، بغية تعميمه على واحات المغرب من أجل التنمية المستدامة لهذه المجموعة الإيكولوجية الهشة.