ترأس السيد عامل إقليم زاكورة مساء اليوم الجمعة 12 يونيو 2015، بالمنتزه الترفيهي أشغال افتتاح الملتقى الأول للصناعة التقليدية بزاكورة، و المنظم من طرف الفيدرالية الحرفية للصناعة التقليدية بإقليم زاكورة، بشراكة مع غرفة الصناعة التقليدية لأقاليم ورزازات زاكورة و تنغير، بدعم من المجلس الجهوي سوس ماسة درعة تحت شعار :” الصناعة التقليدية مجال للابتكار و إنعاش الاقتصاد المحلي “، بحضور السيد رئيس الغرفة و اعضاء و ممثلي الفيدرالية الحرفية للصناعة التقليدية و رؤساء و أعضاء المجالس المنتخبة و المجلس الإقليمي و جمعيات و تعاونيات حرفية في مجال الصناعة التقليدية
وبعد الكلمة الافتتاحية لكل من السيد رئيس الغرفة و السيد ممثل الفيدرالية الحرفية . تم تكريم مجلس جهة سوس ماسة درعة و السيد عامل الاقليم عرفانا لهم بالخدمات الجليلة التي قدموها لقطاع الصناعة التقليدية بزاكورة .
وتجدر الإشارة أن الملتقى يندرج ضمن الرؤيا الاستراتيجية 2015 لوزارة الصناعة التقليدية، و الذي تتوخى منه دعم الصناع و الصانعات التقليديين تكوينا و تأطيرا، و كذا تثمين منتوجاتهم و إبداعاتهم في مجال الصناعة التقليدية باعتبارها رافدا من روافد التنمية المستدامة بالمغرب. وحسب الجهة المنظمة فإن عدد العارضين و العارضات وصل الى 60 مشارك ، اثثوا أروقة المعرض بمنتوجات الصناعة التقليدية ( الزرابي الواوزكيطية ، فخار تمكروت ، النقش على الخشب ، الصياغة ، الحدادة الفنية، المنتوجات الجلدية ، الخياطة و الطرز، المنتوجات المحلية …) مثلو تعاونيات و جمعيات وصناع فرادى بالإقليم الثلاث بالإضافة الى أسفي، تارودانت، مراكش و فاس.
و قد عبر المشاركين و المشاركات عن اهمية مثل هكذا معارض، التي من شأنها خلق جسور تواصل تسويقية لمنتوجاتهم و إبرازها للعموم، بغية الرقي بهذا المجال الذي هو في أمس الحاجة الى دعم الجهات الوصية على القطاع
الحنين الى الماضي هل ما يخصنا في زاكورة هي الصناعة التقليدية اين الماء الشروب . اين …………..