رئيس جماعة أفرا الجديد يقوم في هذه الأثناء بتدمير أقواس إيمينيسيل التاريخية التي يزيد عمرها عن 400 سنة والتي تعد المعلمة التاريخية الوحيدة بمنطقة أفرا وقد سبق للسيد الرئيس الجديد الذي انتخب قبل أقل من شهر سبق له أن عارض بشدة تدمير هذه المعلمة التاريخية حينما وضع الرئيس السابق دراسة لتعبيد طريق إيسيل لفك العزلةعن المنطقة وبناء خائط يقي الحقول من الفيضانات ولقي المشروع استحسان العامل الأسبق فاسكاوحضر شخصيا من أجل الإشراف على إزالة هذه الأقواس إلا أن السيد المعارض السابق الرئيس الحالي جمع حشودا من الساكنة ووقف متحديا العامل السابق للإقليم مهددا إياه بما لا يحمد عقباه في حال إزالة هذه الأقواس الأمر الذي أدى إلى الحكم عليه بشهر سجنا مع وقف التنفيد والأن بعد أن اصبح رئيسا كان أول عمل يقوم به إزالة هذه الأقواس لينكشف القناع ويتضح ان الأمر مسألة سياسية بامتياز .
عبد الرحمان ايت قاسي
الرئيس الحالي لا أعرفه و بحق و انما فك العزلة فوق كل اعتبار تاريخي أو معلمي،فالأقواس و ان بدت جميلة فهي تخبئ ورائها معانات الساكنة من الغزلة.و ان أميل الى امكانية تركها في حالة وجود بديل آخر غير مكلف بشق طريق آخر لفك العزلة فالعزلة و جمال الطبيعة يخبئان أحيانا ألاما و معاناة لايكاد يعرفعها أهل البدعة و الترف من الحضر و المترفين كما يقول المثل الفرنسي: La beauté de la nature cache la misère des HOMME