“أكدز بلا سبيطار”: الى متى المعاناة؟

قبل الدخول إلى الموضوع الرئيسي لدي سؤال اطرحه حيرني كثيرا: ما سبب تشييد بنايات داخل المراكز الصحية خاصة بالممرضين و الأطباء؟ بالدارجة : علاش الطبة عندهوم دار حدا سبيطار ولا وسطو؟

ماذا بعد؟ بزاكورة  معطلة تموت هي وجنينها بالمستشفى الإقليمي للمدينة ،امرأة تضع مولدوها أمام المركز الصحي باكدز( أو باللهجة المحلية: نسبيطار) هذه فقط نماذج وما خفي أعظم، اليوم على الساعة الثانية بعد الزوال شخصأصيب بوعكة استدع الأمر سيارة الإسعاف والتي لم تكن متوفرة لا ببلديةاكدر أو بالمركز الصحي اعتذر بمركز الموت و الكلاب الضالة حيث أحضرت من جماعة افلاندرا و و…  وفي العاشرة ليلا وقعت حادثة بدوار اكدر حيث نقل المصاب إلى ما يسمى بنسبيطار لم نجد أي شخص يستقبل المصاب وعائلته لا احد كان المكان أشبه بمقبرة رغم أن المقبرة يوجد بها أناس ودعوا هذه الدنيا لا ممرض أو طبيب مداوم رغم أن المعني بالأمر تفصله فقط بضع خطوات عن الباب لا احد ما الحل إذن هو قطع ما يزيد عن 10 كلمترات في اتجاه واحة مزكيطة وبالضبط المركز الصحي لتمنوكالت حيت استقبلنا الممرض والطبيبة يعد اتصال هاتفي أتعلمون لماذا لأنهم  وضعوا أرقام الهاتف الخاصة بهم على باب المركز الصحي وحيث قدمت الإسعافات الأولية للمصاب  لأنهم يعرفون ما يسمى بالضمير المهني وان هناك رقيب من أعلى  يعلم جميع الأمور وكل شيء سنحاسب عليه غدا، فجزاهم الله خير الجزاء وثم نقله بسيارة الإسعاف إلى مدينة ورزازات لإجراء الفحوصات بالأشعة و غيرها نظرا لعدم توفر المركز على هذه التجهيزات. ادن إلى متى سيعيش المواطن الاكدزي هذا البأس؟ هل حقا ما ينقصنا هو تشييد أو وضع الحجر الأساسلبناء مركز للوقاية المدنية أو دائرة للأمن أو دار العجزة التي هي الآن عبارة عن بناية واقفة تطرح أكثر من علامة استفهام؟ حيت أتساؤل من الأولى بالبناء هل مستشفى أم ….؟ أنت تعرف أخي القارئ الاكدزي فلا يمكن تغطية الشمس بالغربال .

صورتين من المركز الصحي

عبد الباسط بحدو