تتالت الإدانات الامازيغية للجريمة الشنيعة التي اقترفها طلاب موالين “للوبليزاريو” بإقدامهم على الاعتداء ضد خمسة مناضلين بالحركة الثقافية الامازيغية موقع مراكش ، وعبرت مجموعة من المنظمات والجمعيات الامازيغية بالمغرب وخارجه عن استنكارها الشديد لهذه الجريمة البشعة التي تؤكد الوحشية المفرطة والهمجية، التي وصل إليها هذا التنظيم الإرهابي ” البوليزاريو” ، والخطر المتزايد لجرائمه اللاإنسانية. وأكدت أن هذه الممارسات “الوحشية ” تتنافى تماما مع جميع المبادئ والقيم، وتتعارض مع كل الشرائع والأديان السماوية.
وفي هذا الاطار دعت جمعية تين هينان بقلعة مكونة اقليم تنغير في بيان لها توصل الموقع بنسخة منه ،كافة مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية بكل المواقع الجامعية التحلي باقصى درجات ضبط النفس والحذر وتفعيل مبدأ سلمية الحركة الثقافية الامازيغية والتكاتف بين المناضلين والمواقع لتحصين الاطار ،والدعوة مرة اخرى لميثاق شرف ضد العنف بالجامعة بين المكونات الطلابية.
بغض النظر عن انتماء هذا الشاب الذي ذهب ضحبة التهور والامبالات؟سواء كان امازيغيا او غير امازيغي مسلم اوغير مسلم؟فهو ابن هذا الوطن المسمى المملكة المغربية،يجمعنا وطن ضحى الاجداد والاباء ليبقى حرا مستقلا ،ويعيش مواطنوه احرارا مكرمين،لكن اصبحنا اليوم نجد اماكن التعليم والتخصيل ،من مدارس واعداديات وثانويات وجامعات وكليات؟كامها ميادن للإقتتال والتصادم،وهذا غير مقبول تماما،وانا احمل المسؤولية في هذا الى الاحزاب التي تدكي هذه الانقسامات ،واحمل المسؤولية لحميح الحركات التي تدعوا الى العنصرية والتمييز،واحمل المسؤولية الى ما يسمى حقوق الانسان/الذي كبل ايادي السلطة ولم تستطيع ان تفرض الامن في الاماكن المذكورة،لأن الجامعات صارة كدولة وسط دولة ،كل الثيارات الحزبية والحوككات وغير ذالك موجودة في هذه الاماكن،مما شكل خطرا فادحا على مجتمعنا،وليست هذه الحادثة الاولى ولن تكون الاخرة ،ان لم تتكاثف الجهود والتصدي وبحزم لهذه الجرائم،