إتهمت إمرأة تقطن ضواحي شيشاوة مواطنيْن بالإعتداء عليها بالضرب و الجرح المبرحين، مما خلف رضوضا بشعة بجسمها، إلا أنها و بعد تقدمها بشكاية في الموضوع لدى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بإيمنتانوت، معززة بشهادة طبية و صور للرضوض، أنكر المشتبه بهما، أثناء الإستماع لهما من طرف عناصر الدرك الملكي أي صلة بالموضوع.
حيث ذكرت مصادر متطابقة، بأن سيدة قاطنة بدوار آيت وكريان بجماعة ادويران بإقليم شيشاوة، تعرضت لإعتداء، الذي إستغل غياب زوجها للعمل بمدينة الرباط ليقوم بالتحرش بها و محاولة إغتصابها، إلا أنها قاومته و دافعت عن نفسها، لتتفاجأ بإبنه، أياما بعد ذلك، يقوم بالإعتداء عليها بشكل همجي، حيث أبرحها ضربا بيده و بالحجارة مما جعلها عاجزة عن الوقوف، فتم الإتصال بعد ذلك برجال الوقاية المدنية الذين نقلوها إلى مستشفى بشيشاوة، و منه تمت إحالتها على مستشفى محمد السادس، لتتلقى العلاجات الضرورية، و تم تسليمها شهادة طبية حددت مدة العجز في 25 يوما.
إلا أن المشتبه فيهما أنكرا واقعة الإعتداء أثناء الإستماع لهما من طرف عناصر الدرك الملكي، في حين نفى أحد الجيران الذي كان يتواجد بحقله ساعة الإعتداء عليها، أن يكون قد عاين الواقعة.
فيما أشار زوج الضحية، أن ساكنة الدوار ترفض الإدلاء بشهادتها في الموضوع خوفا من جبروت المعتدييْن، في حين تأمل الضحية أن يتم تعميق البحث مع المشتبه بهما، لأنه لا يعقل أن يتم الإعتداء عليها بهذه الطريقة الوحشية ويفلتا بفعلتهما.