إنتحر تلميذ في العاشرة من عمره، شنقا في حظيرة منزلهم بأحد الدواوير المجاورة لمدينة اليوسفية بداية الأسبوع الجاري، بعد تلقيه لوما من أسرته عقب حصوله على معدل مخيب للآمال في نتائج الأسدس الأول من السنة الدراسية الجارية.
حيث ذكرت مصادر جريدة “زاكورة بريس” الإلكترونية، بأن تلميذا في العاشرة من عمره، يقطن بدوار بني يخلف بزاوية حرمة الله التابع لجماعة السبيعات، إقليم اليوسفية، و يدرس بالمستوى الرابع إبتدائي، إنتحر شنقا بعد تلقيه تأنيبا قاسيا من طرف أسرته بعد حصوله على نتيجة سلبية في معدل الأسدس الأول، و هو ما جعله يختفي عن الأنظار قبل أن يتم العثور عليه داخل حظيرة منزلهم جثة هامدة، و هو مدلى إلى حبل لفه حول عنقه.
إلى ذلك، إنتقلت عناصر الدرك الملكي باليوسفية مصحوبة بأفراد الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث تم نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات باليوسفية، في حين تم فتح تحقيق لتحديد أسباب و مسببات الفاجعة