اتفاقيات شراكة بين الفاعلين المحليين وجمعية نصراط درعة للتثبيت النهائي للرمال
إن ظاهرة التصحر هي ظاهرة مناخية مركبة و معقدة , لا يمكن حلها بالعمل الفردي مهما بلغت خبرة الجهة المختصة, فقد تتداخل فيها عوامل كثيرة منها الطويلة المدى, المتوسطة المدى و القصيرة المدى, منها ما يختص به العالم الخبير في الميدان و منها ما لا يدركه إلا الممارس و الملازم المحلي الذي يمكنه مراقبة الظاهرة عن قرب و على مدار الساعة.
من اجل هذا قامت جمعية نصراط درعة الاجتماعية, الثقافية و الرياضية بدراسة معمقة لهذه الظاهرة (التي أرهقت الفلاح النصراطي و غيره بالمنطقة), تلتها مشاورات مستفيضة بين الأطراف المعنية و انتهت باتفاق تام لعقد شراكة حقيقية بينها لانجاز المصالح العامة للمنطقة و النهوض بها إلى ما تطمح إليه الساكنة المحلية, و للتعبير الصادق عن هته النوايا فقد بدا العمل في الميدان بمشروع طريق نصراط (الذي أنجزته الجماعة القروية لتاكونيت,
وقامت جمعية نصراط درعة بعملية التثبيت النهائي للرمال التي تكتسحه باستمرار, وذلك بالتنسيق مع المبدعين و المخترعين في محاربة زحف الرمال, وأنجزت هذه الجمعية عملية تثبيت الرمال بطريقة إعادة ترتيب الطبقات الجيولوجية السطحية,
ثم قامت قبيلة نصراط بعملية غرس الأشجار بجنبات الطريق
وقد تكفلت جمعية نصراط درعة مرة أخرى و بتنسيق مع النادي البيئي لثانوية نصراط الاعدادية (بعد عقد اجتماع مع السادة أساتذة المؤسسة الأفاضل) بسقي و مراقبة و تتبع نمو هذه الأشجار), هذا التنسيق الأخير مع الثانوية, سيمكن تلاميذ و أبناء الساكنة المحلية (الذين سبق وان علقوا كل أمالهم على الثانوية المذكورة) قلت سيمكن هؤلاء التلاميذ من تربية بيئية سليمة و قوية ويبعدهم عن كل أشكال الانحرافات التي يعاني منها أقرانهم في مدننا, بحيث سيتمكنون (بمساعدة السادة الأساتذة المؤطرين, والذين نقدم لهم من هذا المنبر تشكراتنا الحارة), من التتبع و الدراسة الأولية لنمو وتفاعلات مختلف أجزاء الشجرة و كذا الحفاظ عليها و على البيئة بصفة عامة , حتى نتمكن جميعا من ضمان مستقبل بيئي أفضل للأجيال القادمة, و هذا ما تطمح إليه كل اللقاءات المحلية و الإقليمية و الوطنية بل و حتى الدولية, لانقاد كوكبنا (الأرض)
من اجل هذا بادرت جمعية نصراط درعة بعقد اتفاق بين كل الأطراف و الفعاليات المحلية المذكورة لانقاد ما يمكن انقاده من بيئتنا السائرة في طريق التدهور.
أعانكم الله، ووفقكم وثبتكم سكان نصراط لما فيه خير البلاد والعباد،شكرا جزيلا على مجهوداتكم الجبارة وخطواتكم الحثيثة في سبيل التغلب على مشكل التصحر بالمنطقة.
فمزيدا من رص الصفوف والتعبئة الشاملة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة.
اعني بالرجل الذي تحدث عن كرمه و عطاءه للمنطقة عامة ولنصراط خاصة الحاج أمباك بوستة أطال الله عمره وبارك في صحته و يصدق فيه قول الله عز وجل (من الموءمنين رجال صدقو ما عاهدوا الله عليه
من يعمل ايها السادة لا يحتاج الاشهار لكي يبين افعاله . كثرة المقالات عن هده الجمعية اتقوا الله فنشر مقال في هده الاونة سهل من اعداد كاس شاي و الفاهم افهم . ان اردتم ان تغطوا عن النفقات و الاموال التي جمعتموها بمثل هده الخرجات الاعلامية فانتم مخطؤون . ادعوكم يا من تستدلون بالقران ان تراجعوا حساباتكم .
عندما تستدل بالنصوص الشرعية فقصدنا هو التذكير بوضيفة الانسان التي خلق من اجلها “وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين” صحيح ان هذا يزعج البعض لكن ما العمل؟ انهجر كلام الله لكي نرضي العصات؟
اخي الفاضل ان المشروع البيئي الذي ذكر في المقال بالتفصيل, وحده كفيل بان يبرر مصارف الجمعية, لكن ليس لنا طريقة اخرى يمكن ان نفهم بها من لا يفهم او لا يريد ان يفهم المشاريع العلمية, اما عن المساهمين و المدعمين لهذه الجمعية فهم ليسوا في حاجة الى اي تبرير فثقتهم في مسيريها اكبر من ان نحشرها في مثل هذه المشاذات المضللة
لقد اخترنا ان نتحدث بوضوح مع القراء الكرام, لا نستعمل اسماء مستعارة او مجهولة بل اكثرمن هذا قفد ادلينا بعناوين الجمعية , فلمن اراد المزيد من التوضيح مرحبا به في موقعنا,
صحيح ان تاكونيت كانت تحت ضغط شديد, لكن دوام الحال من المحال “فان مع العسر يسرا , ان مع العسر يسرا”
لعلمك ا سي عمر انا نصراطي اكثر منك و ادرى بالواقع المرير و الانزال الكثيف لمقالات تمجد تحركات الجمعية و لاسيما في هده الاونة الاخيرة له سباب يعرفها الجميع ا سي عمر . الاموال التي جمعت من طرف الجمعية تعد بالملايين و المنجزات محسوبة و لا ترقى للذكر ، اين صرفت الله اعلم. ان كنت رجل انشر التقرير المالي للجمعية و الاموال التي جمعت و اين صرفت حتى تنير و لو قليلا للمحسنين اين تدهب اموالهم . راه حنى عارفييين كلشي . زيادة على ذلك ما هو هدف المقالات التي تنشر ان كنتم متاكدين انتكم في الطريق الصاءب.
بالله عليك استحيي فليلا . تريدون التحكم بامنطقة عن بعد (من انتم) خلاها القدافي .
ان كنت تفهم اللغة العربية فانا قد اجبت بالعربية والكل مقتنع “الا انت”
ان ما ذكرناه من مشاريع الجمعية في المنطقة ليس الا النسبة القليلة مما تفعله (وهذا يعترف به كل عاقل)
عندما وضعنا في موقع الجمعية صورا لمسيريها و لرئيسها و هو يقوم بتشغيل المحرك (يوم 27-10-2007) بالبئر الجماعي للماء الصالح للشرب و ذلك بعدما قامت الجماعة بكل ما تستطيع لايجاد الماء الشروب للساكنة ولم تفلح في ذلك (انظر موقع الجمعية http://www.nesratdraa.com ), (فمثل هذه المشاريع الواضحة للعيان هي الشراكة الحقيقية التي تتمناها الساكنة المحلية) “صحيح ان الجمعية لم تهتم كثيرا بالشراكة المكتوبة انذاك لان همها انذاك هو عتق الرقاب التي تموت عطشا دون ان يوجد لها حل رغم الملايير التي صرفت باسم المنطقة) فما هذا الا تعبير صادق على دور الجمعية في المنطقة رغم محاولة تقزيم هذا الدور من طرف البعض ,
ان كل من يحاول التقرب (بنية صادقة) من هذه الجمعية يعرف اهميتها من خلال:
– برامجها الطموحة التي تخضع لدراسات مدققة
– عملها الميداني الذي يظهر للعيان و لا غبار عليه
– نزاهة مسيريها الذين يحرصون على مال الجمعية (اكثر مما يحرصون على اموالهم), فهم يمارسون بحول الله و يرجون تجارة لن تبور ان شاء الله
– صفوة منخرطيها و المساهمين فيها , فهم يمارسون بحول الله و يرجون تجارة لن تبور ان شاء الله, ولا يتهافتون فقط وراء زوال الذي سرعان ما يصبح السبب الرئيسي في تشتيت الابناء (لانه ما نبت من حرام فالنار اولى به)
– بالتقارير الادبية و المالية النزيهة التي هي موجودة في الموقع المذكور اعلاه
مرة اخرى اشيد بالمحسنين الذين كانو ا السبب الرئيسي (ما كان لله دام واتصل و ما…) في استمرارية الجمعية
و اذكر هنا ان مسيرو الجمعية (بعد تجددون شكرهم للمحسنين) في اتم استعداد لاخبار كل محسن على مسار امواله درهما بدرهم ولا يزعجهم هذا
اخوكم عمر بلمين نائب رئيس جمعية نصراط درعة, التي لا ترغب و الله في مثل هذه المشادات الكلامية, لكن اعداء النجاح هذا هو راس مالهم (فمعذرة للسادة القراء الذين يتطلعون الي سماع و قراءة التنمية المستدامة براية المشاريع على ارض الواقع, لكن سرعان ما يتدخل اعداء النجاح لتغليط الراي العام)
شكر وتحية موصولين لجمعية نصراط التي تقوم بمجهودات مهمة في ما يخص المجال البيئي في المنطقة وبالاخص فيما يخص ضاهرة التصحر ومحاربة الرمال الزاحفة على ممتلكات ساكنة نصراط، وقد تبين بأن الاستراتيجية والتقنيات المستعملة في وقف هذا الزحف والمتمثلة في عمليات التشجير بعد تطويرها قد اعطت نتائجها في ضرفية وجيزة. وبالمجهودات المشتركة سنحد ان شاءالله من هذا الزحف الطبيعي للرمال والمتأتر فعليا بالتغيرات المناخية مما زاد من حدته.
النادي الصحي والبيئي لثانوية نصراط الاعدادية ساهم وسيضل يساهم في محاربة زحف الرمال من خلال متابعة ومراقبة عمليات التشجير.
وشكر خاص موصول للسيد عمر بلمين
اعانكم الله لكل من ساهم من قريبان او من بعيد لا سعاد الناس فى عيشهم او في تنقلاتهم أهالي نصراط أهالي الكرم والجود بشهادة أهل المنطقة كما نشكر أعضاء جمعية نصراط والقائمين عليها وكذالك نشكر رئيس الجماعة لتاكونيت لدعمه اللوجستيكي ومعلمي المنطقة على جميع المجهودات والله ولي التوفيق