التحركات السياسية المحمومة بإقليم زاكورة استعدادا للانتخابات المقبلة

لتصحيح فقط رئيس تاكونيت سيغير من الكتاب الى سراق الزيت لعله يفيق من تعجرفه وتكبره بعد ان رمى جماعة تاكونيت في منعرج خطير فقدت وعيها مند 12 سنة و تزال في العناية المركزة و الطبيب اعطاها موعد شهر 4-9 اما انها ستعود للحياة وتضمد جراها و تبدء على انقاد هده الحقبة السوداء او الى قدر الله ستكون نهاية ماسوية الى دار البقاء و ما على الساكنة الا جمع امتعتها و اعلان النفير الى المجهول

المقاطعة هي الصواب على ما أظن ؟

بالرغم من أنني لا أومن بالكرسي الفارغ لكن على ما يبدو فإن زاكورة تسير مع كامل الأسف إلى البقاء على الوجوه القديمة ما دام الصمودي عاملا على الإقليم حيث يقوم بتوجيه الأغلبية نحو البقاء على ما كانت عليه الحالة فبالرغم من أنني لست متفقا مائة بالمائة مع الإخوان في العدالة والتنمية الذين يبقون على لونهم الحزبي فالأخرون ليسوا سوى ممثلون يقومون بالتمثيل على المواطن الغلبان واسمحو لي لكي أطيل شيئا ما لأوضح الصورة جيدا فمعايشتنا للإنتخبات منذ 1991 يمكنني القول أن ممارسي السياسة في فترة الانتخابات يتفرقون كأبناء الحجل حينما يتكلم رصاص القناص حتى لايتمكن من صيد ثمين ليجتمعوا فيما بعد في مكان ما وهذا ما ينطبق على أغلب ممارسي السياسة بالإقليم أغلبهم له لون واحد هو لون السنبلة لون النهب والاختلاس يتفرقون في فترة الانتخابات للفوز بتزكية من حزب ما ليقوما في الأخير بتكوين مكاتب ولاؤوها للحركة وحكرة العباد ونهب أموالهم أليس ماقام به الاستقلاليون من نقد لادع لابن جلدتهم ( النائب البرلماني عاميري ) حينما تقدم بسوؤال بمجلس النواب ضد الصمودي ويغيبوا هويتهم الحزبية وانتمائهم لإقليم مهمش ويعاني كل أنواع الظلم والإقصاء ألا توزع مشاريع المبادرة لخدمة دعاية سابقة لأوانها وهل استطاع شي حزب ولا رئيس جماعة قول اللهم إن هذا لمنكر حتى رئيس المجلس الإقليمي يسبح بحمد الصمودي فهل ترجى من أمثال هذ خيرا كل ما نتمناه هو الله إعفو علينا وافيقنا من الكلبة فحتى منع الناس من أخد لفلوس من عند المرشيحين أنا لست معاه واتمنى أن الناس يأخدوا من عند من أعطاهم أو ما يصوتوش عليه واصوتو ا حتى على شمكار مع احترامي لكل الشمكارهم فهما بعد ما غدين إطمعوا بالجشع في المال العام ويعتبر أخد المال وعدم التصويت على دافعي المال هو أحسن عقاب للمفسدين لأنه يتبين أن القضاء لن يستطيع توقيف جشع أصحاب لفلوس فما وقع للوشاحية بزاكورة مع الحسين ياعيش في نهب اراضي الجموع ومبارك ديال تمكروت المتهم بنهب المال العام ويسافر بسيارة الجماعة ومحروقات الجماعة لحضور الجلاسات بمراكش يبين على الضلام الذي تسير فيه الأمور وتسير الجماعات من طرف مقاولين خارج المجالس كما يقع في بلدية زاكورة وأكدز ومجموعة من الجماعات التي يسيرها المقاول الصبار مع ولد اخريف بالتليكوموند

في الحقيقة الحزب المنظم بزاكورة بشكل جيد ويعرف أنشطة على طول العام ومناضليه ملتزمون هو حزب العدالة والتنمية أما الحديث عن الانفتاح نسائل صاحب المقال هل الانفتاح يكون بالانفتاح على محترفي الانتخابات أم الانفتاح على الكفاءات؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فإذا كان الأمر يتعلق بالفئة الأولى فما الضامن على أن يبقى هؤلاء ملتزمين بطريقة الحزب في اختيار منتخبيه ومسؤوليه، علما أنهم فقط يبحثون عن الغنيمة في الوقت الذي يعتبر مناضلوا الحزب بأن الامناضلين هم من سيختارك لتحمل المسؤولية عوض أن تطلبها أنت إذا رأو فيك الكفاءة المطلوبة…

ان الفساد كبير جدا بعمالة زاكورة خصوصا قسم الجماعات المحلية بين رئيسها
mowdaaf bssit odayr labass mnin jawh lfloss kayn chi tmma llahoma inna hada monkar ossafi

إلى الترناتي أقول اخريف علي ليس رئيسا لقسم الجماعات المحلية ولاهم يحزنون الرئيس القانوني هو محمد بوحوت وما اخريف إلا أداة للنهب والسرقة من مال الموظفين والمقاولين والمال العام الذي يقتسمه مع الصبار والعامل وأصحاب الحال بمصالح وزارة الداخلية إن اخريف معروف جدا بالرشوة والتزوير . والسيد بوحوت وضع كيافطة يوقع أوراق الحالة المدنية ورئيسا صوريا لقسم الجماعات المحلية والقصة تعود إلى 2010 حينما تم إسناد هذا القسم إلى البشري محمد وفي ظرف كسرعة البرق تم الانقلاب عليه بعد تدخل اللوبي الحاكم من داخل وخارج العمالة لأن هذا الشخص له كفاءة معترف بها ومستقم ونظيف وكان خوف السراق منه كبيرا لأنه حتما يسقطع عنهم رزق السرقة والرشوة . هكذا تم تفضبل بوحوت وفرضت عليه شروط السكوت والاكتفاء بميلغ 3000 درهم كتعويض كرئيس قسم صوري ليس إلا . أما اخرف ههو فقط محرر لايسمح له القانون بأن يكون رئيس قسم أو حتى مصلحة. أما العمالة كإدارة فهي تحتضر منذ قدوم العامل الصمودي كما يشهد بذلك الكثير ممن هم مطلعون على خبايا الأمور فقد لجأ إلى استبعاد كا موظف نظيف أو كفئء واستعان بعبيد الإدارة الجدد من ذوي السوابق في الرشوة التخربيق والتزوير الذين لا يحسنون سوى نعم سيدي .

اريد الرد فقط على المناضل الزاكوري فاقول له . الديمقراطية سلوك يجلب المنفعة للمجتمع . ديمقراطية العدالة والتنمية بزاكورة تتمثل في اقل من 20 شخصا ينتخبون انفسهم بانفسهم فيتكون المكتب كل مرة من نفس الوجوه . سنة 2003 موسي ووعرة سنة 2009 موسي ووارة هذا الثنائي سيفوزان ولو ترشحا بحزب الشورى والاستقلال . اكتسبا شعبيتهما من اعمالهما الاجتماعية وسلوكهما المعتبر . من وجوه العدالة والتنمية المرشح الثاني في لائحة البرلمان ولم يستطع جلب الا 15 من دواره وعائلاته . هذا نموذج لمنخرطي العدالة والتنمية . وجوه لا تتغير ولا يتقدم الحزب ولو بخطوة واحدة . اما الديمقراطية المزعومة فعلى المناضل الزاكوري ان يتذكر تزوير لائحة المجلس الاقليمي لسنة 2003 التي ادانت العدالة احد الرموز رغم ان اصحابه هم من دفعوا الى هذا التزوير . ولا تزطوا انفسكم . العدالة لا تتوفر ولن تتوفر على الاعضاء ليرتحلوا او يبقوا . الحركة الشعبية ، الاتحاد الاشتراكي الاستقلال الاحرار الاصالة والمعاصرة التقدم والاشتراكية وحتى جبهة القوى ( ( 6 احزاب ) كلها تتراس جماعة او اكثر . فان كانت الدمقراطية داخل العدالة والتنمية بزاكورة فلماذا لم تخط ولو خطوة واحدة الى الامام . ولو تيقن المجتمع الزاكوري بديمقراطية لامبا لما ترددوا في الانخراط في المصباح . والله لم اقل هذا الا وانا اكن كامل الاحترام لحزب يسعى لخدمة المجتمع وابان عن ذلك في ربوع المغرب الا باقليم زاكورة حيث بقي خارج التغطية .يقول المثل الفرنسي :Qui n’avance pas RECULE .

كل هذه الأحزاب تكذب على الناس , و أنا لن أصوت عن أي شخص و لو مدحته .المقاطعة هي الحل ما دمت أشتكي من سوء تسيير الأحزاب لمرافق المدينة