العشرة الأواخر في شعر ألبنسير
كان المرحوم أجحود الحاج محمد بن لحسن ألنسير في خرجاته الأخيرة قبل شهور لرحيله يشير في عدة مناسبات بأن أجله قريب وأنه سيودع جمهوره .خاصة في سهرة أورير و موسم أركان بتمنار .
وقبل 11 نونير 1989 ذلك السبت الأسود على الساحة الفنية الثى نقلت فيه وسائل الإعلام المسموعة و المكتوبة الى الجمهور خبر وفاة صاحب المقولة المشهورة ‘ بربابتي وشعري بلغت قمة المجد’ كانت إشاعات وفاته ترددها ألسنة المحبين و الجمهور بين الفينة و الاخرى نقلا عن مصادر مجهولة
قبل التأكد من خبر بقاءه على قيد الحياة من جديد . وهو على فراش مستشفى الضمان الإجتماعي بالدرب غلف الدارالبيضاء نتيجة إصابته بنزيف دموي في الدماغ ودخوله في غيبوبة دامت 24 يوما .
وبعد وفاته ببضعة أسابع تصدر الى حيز الوجود أشرطة صوتية تحمل مقاطع غنائية تركها لذى شركات الإنتاج . ومن ضمنها شريط يحمل وصاية صوتية سجلها على فراش المرض الى الجمهور و المحبين مكلفا المرحوم الرايس حسن أكلاوو ليقوم بالنيابة عنه بتسجيل بصوته المقاطع الغنائية المتبقية في خزانته بكلماته و ألحانه الأصليين دون أدخال أي تغيير . موصيا إياه بإتباع نهجه متمنيا له التوفيق في مساره القني. ثم عشرة أبيات شعرية خثم بها رسالته الفنية على أحسن مايرام بعد 31 سنة من النضال من أجل تحقيق المساوات والعدالة الإجتماعية . وهي كما يلي:
أبسمي لاه أد نك يان ؤقصيد – ن- صواب
ئكان وين يان ئفوغن أغاراس ؤر ئتوب
ئتايعا شهوات – غ- ؤزال ؤلا غييض
ئقاند أن ئك ئفاسن أد ئكيس أجديك
ئكان وين لورد أشكو- د ئس أت ئتمناد
مقار ئكا وين لاحباس ؤر أت ئسيويد
هان ئخف ئنو نيت نكي كاف نضمغ أوال أد
مناشك- د- ؤسكاس أوكان ضفرغ ئموريك
نكاد سوس ؤلا لحوز نستاراد لغرب
ؤلا لخاريج نكات كولو زوند أصميض
محمد اوشن