العمران تقصي أبناء اقليم زاكورة من الاستفادة من السكن

زاكورة (زاكورة بريس) تجزئة الأمل بزاكورة تعرف احتكارا ملحوظا من طرف الموظفين العاملين بالإقليم من أساتذة و اطر إدارية و إقصاء أبناء المنطقة من المهاجرين الباحثين عن لقمة العيش بالمدن المغربية. العديد من الأشخاص الذين اتصلوا بالموقع يتساءلون عن سبب إقصائهم من هذا الورش العمومي الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله خلال زيارة للمدينة. استفادة الموظفين الغير القاطنين بالاقليم جعلت الكثير من أبناء إقليم زاكورة سواء المقيمين أو المهاجرين منهم يتساءلون عن مصدر المعايير التي تعتمدها مؤسسة العمران لزبنائها من أجل الاستفادة من البقع الارضية بتجزئة الامل المتمثلة في الانتماء لسلك الوظيفة العمومية.
هؤلاء المعذبون والمحرومون من أبناء درعة والذين لم يتمكن غالبيتهم العظمى من ولوج الوظيفة العمومية لظروف يعرفها الجميع لا داعي لسردها الان، ولكن معظمهم عمال ومياومين وفلاحين بسطاء هاجروا الاقليم للبحث عن لقمة عيش في أقاليم أخرى لعل أهمها الدار البيضاء ، مما جعلتهم الظروف خارج الديار ، وجعلتهم مؤسسة العمران في مرتبة أدنى من الموظفين حسب معاييرها في التوزيع ، والتي جعلت من أرض زاكورة وتجزئة الامل بالتحديد حكرا على الموظفين فقط، والذي ينحدر غالبيتهم من مناطق خارج الاقليم ينتظرون فرصة انتقالهم الى مناطقهم الاصلية لبيع هذه البقع لنا نحن ابناء الاقليم المحرومين بثمن يفوق ثمنها الاصلي.
وبذلك فمؤسسة العمران تساهم هي الاخرى بدورها في افقارنا وتتحالف في ذلك مع قوى الطبيعة والادارة و….
وبخط عريض نطالب جميع المسئولين بإنصافنا بالاستفادة من هذه التجزئة واننا لسنا ضد الموظفين لكننا لسنا في مرتبة أدنى منهم في الوطنية، ونحن في حاجة الى اقامة سكن لائق لعائلاتنا بنفس الثمن المحدد للموظفين ومرة أخرى نناشد عامل الاقليم بالتدخل من أجل وضع حد لهذا الاحتكار الذي لا نجد له مثيلا الا بادارة العمران بدرعة الفيحاء.