الفضاءات الخضراء بمراكش..قبلة للترويح عن النفس و الإلتقاء بالأقارب و الأصدقاء في ليالي رمضان

0 235

تشهد الفضاءات الخضراء بمدينة مراكش خلال ليالي رمضان إقبالا كبيرا من مختلف الفئات العمرية حيث تعتبر قبلة للترويح عن النفس و الإلتقاء بالأقارب و الأصدقاء لقضاء أوقات ممتعة بين أحضان الطبيعة.

و تتوفر هذه الحدائق و الساحات الخضراء التي تعرف حركية أكبر مباشرة بعد الإنتهاء من صلاة التروايح إلى ساعات متأخرة من الليل، في مجملها على كل مقومات الراحة التي يحتاجها المواطن، كالنظافة و الإنارة و الأمن.

و تشكل هذه الفضاءات نقطة جذب رئيسية للساكنة و السياح المغاربة و الأجانب بإستقبالها لمختلف الأجناس و الأعمار الراغبين في الإستمتاع بالأجواء الرمضانية المميزة، حيث يفضل البعض تناول وجبة العشاء بهذه الفضاءات أو إحتساء القهوة أو كؤوس من الشاي.

و من بين هذه الفضاءات، منتزه مولاي الحسن الذي يمثل متنفسا كبيرا لساكنة المدينة الحمراء و زوارها، حيث يستقطب أعدادا كبيرة، إلى جانب محج محمد السادس الذي يلجأ إليه المواطنون للإسترخاء و الإستجمام، بالإضافة إلى فضاءات أخرى.

و في تصريح للصحافة، عبر الطالب ربيع الجازولي، عن إعجابه بالفضاءات الخضراء بالمدينة التي تعتبر من أفضل الأماكن التي يقصدها رفقة الأصدقاء أو الأقارب لتجاذب أطراف الحديث و تقاسم الآراء و الأفكار، و تمتين الروابط العائلية.

و أشار إلى أن الفضاءات الخضراء تعد أيضا مجالا لتوطيد جسور التواصل بين الأصدقاء و أفراد الأسرة، و كذا نسج علاقات جديدة و الإنفتاح على أسر أخرى.

بدوره أبرز الشاب أنس ناور، أن الفضاءات الخضراء تتوفر على كل الشروط التي تتيح للمواطنين الاستمتاع وقضاء لحظات ممتعة ومسلية وسط هذه المساحات الخضراء، مؤكدا على ضرورة المحافظة عليها من كل الممارسات المضرة بالبيئة. ودعا إلى إحداث المزيد من هذه الفضاءات بالمدينة وخاصة وسط الأحياء الشعبية لتخفيف الضغط على بعض منها، كما هو الشأن بالنسبة لمنتزه مولاي الحسن، مع ضرورة توعية المواطنين بالتعامل المسؤول مع الغطاء النباتي. والأكيد أن للتواجد بين أحضان الطبيعة وفي الفضاءات الخضراء العديد من الفوائد منها تحسين الحالة المزاجية وتعزيز الشعور بالسعادة، وهو ما يعد ضروريا لفائدة الصحة الجسدية والنفسية والعقلية ولإعادة التوازن في الحياة.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.