الفلسفة المغربية المعاصرة

0 795

الصراع الميتافيزيقي اللامادي من صلب المادة
إن فلسفة نيتش والفلسفة المادية في شموليتها تأله الجسد والممارسة المادية الصرفة… إن ما يقوله نيتش ومن تبني الصراع الدياليكتي المادي في شموليته هم صائبون من جهة وخاطئون من جهة أخرى، هذا الفتى يتفق مع الماديين في اعتبار الجسد ساحة صراع سرمدي وساحة ردى، لأن داخل الجسد يوجد صراع ميتافيزيقي بين الذات المثالية والذات الممارسة بالإضافة إلى وحش لليبيدو، بتعريف فرويد ووحش الغضب، كما لا ننسى وحش العنف وكذا كل من ملاك الحب وملاك الخير والرحمة. وحوش وملائكة لا مادية تتصارع داخل المادة لتتبلور من ما هو فوق الطبيعة إلى ما هو طبيعي مادي صرفي (المادة أي الجسد) لتخدم مصالحها وتشبع نزواتها…
فالفلسفة المغربية المعاصرة لم تأت بجديد للفلسفة الإنسانية واقتصرت على نقد الفلاسفة اليونانيين والفرنسيين…ولم تنتج فلسفة واستسلمنا لكوننا من العالم الثالث وأننا مستعمرون فلسفيا وثقافيا.
لكن هذا لا يعني أن لا ينبثق مفكرون وكتاب وفلاسفة مغاربة معاصرون. رغم كون مغربنا أميا والمثقف لا يؤدي دوره في توعية وإظهار عيوب وأخطاء الخطاب اللاهوتي الديني السياسي للحاكم وكذلك أخطاء وعيوب الخطاب اللاهوتي الديني الذي صار لقمة صائغة بين فكي السياسية التي طوعته لخدمة الخديعة السياسية بلسان أباطرة الطرح اللاهوتي وأبرز مثال في المغرب هو المهدي بن تومرت الذي ادعى أنه المهدي المنتظر، واستغل الدين ليستتب حكمه، وكان يقول للعامة أنه يحي الموتى وبعد اتفاق سالف مع أصدقائه وأقربائه يمر بالقرب من المقابر ومعه من معارضيه ومن فيهم شك من تنبؤاته فيقول يا أهل القبور قوموا من سباتكم إن كنتم تسمعونني. وهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا فيخرج أصحابه من القبور ويقولون ويلنا إن هذا لعجب عجاب أقامت الدنيا فيقول إني أنا المهدي بن تومرت أي المهدي المنتظر، أيقظتكم لأري هؤلاء السذج صدق رسالتي فبهت معارضوه وآمنوا بمبشر الإسلام ومنق البشرية من الكفار وحام الحمى والديار فقوى بذلك حكمه وشوكته وصار يستغل الدين جلادا في حق المعارضين ويقتلهم باسم الفتنة مستدلا من كتاب الله “الفتنة أشد من القتل” كما لا ننسى أن نسترد إلى الأذهان ما فعله من ينشدون الأنشودة التي تقول ” يشهد التاريخ صدقا أننا خير الأمم…” الأمويون. وهم من قطعوا الحبل السري للخلافة الراشدة لتليها حكم الجبابرة والمرتزقة وأراذل الناس وسأسرد لكم أحجية خليفة المؤمنين آنذاك الوليد بن عبد الملك عندما أراد أن يتفاءل بالقرآن ففتحه وصادق قوله تعالى ” وقد خاب كل جبار عنيد” فثارت ثائرته ومزق القرآن قائلا:
إذا لقيت ربك يوم حشر فقل يارب قد مزقني الوليد
كما لن ننسى أن نتجشأ على مسامعكم هذه الفلسفة القديمة الحديثة للاستغلال الخطاب اللاهوتي وأبرز مثال في أيامنا هذه الجمعة التي سبقت مسرحية الاستفتاء على الدستور المغربي في هذه الجمعة قال محترفو الدين أن صاحب الجلالة أمير المؤمنين وحامي الحمى والدين سيصوت بنعم للدستور أطيعوا أولي الأمر لقوله تعالى: ” وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم” هذه السخرية بعينها إذن لماذا ستقوم بإضاعة المال في الاستفتاء ولماذا هذه المسرحية الهزلية الضخمة والبهرجة والتهريج لهذا الدستور الذي لا أزال أنتظر الوحي منه ومن تنزيله وهو لم ينزل ولم يضعه الشعب بل هي جلباب فرض علينا ارتداءها ولم يكن لنا الحق في اختيار اللون والثوب ونوع الخياطة…
والمعروف أيضا أن نعم ستكون هي الطاغية رغم أنف المثقف والمناضل والفيلسوف.
لكن هذا لم يتننا عن إظهار قوة الفلسفة المغربية فالكثير من المغاربة يتفلسفون ولا يعون أنهم فلاسفة أما هذا الفتى الذي ينحدر من أقصى الشمال الجنوبي السحيق من داخل الوطن الجريح (المغرب) وهو الآن يكتب في منبركم ويعي جيدا أنه يتفلسف وأنه مؤسس فلسفة مغربية حديثة هي الفلسفة المغربية –المعاصرة.
لقد وضعت تعريفا جديدا للذات الإنسانية وقسمتها إلى ثلاث عناصر أساسية، الذات الإنسانية هي انصهار الفكر المادي والميتافيزيقي واندماج هذا المتلوث المقدس تمخض عنه الذات الإنسانية. ا
لكن الفرق بين هذه الثلاث هو أن الحيوانات بداخلها صراع والحشرات مبرمجة سالفا إلى أهداف محددة.
ومن هنا سأنتقد نيتش الذي يؤله المادة ويستثني الفكر والميتافيزيقيا لأن هذه العناصر جزء لا يتجزأ من الذات الإنسانية في طرحها الشمولي الذي يحمل في طياته كل ما يفكر فيه الفلاسفة الروحانيون أمثال فيوريخ… والاهوتيون ويؤلهون طرحهم أمثال الحلاج وابن الفارض وابن العربي ولهذا لم أستثن أي من الفلسفات ووجدت أن كل واحد منهم هو على صواب لكن من زاوية منظوره فلهذا عرفت الذات الإنسانية كما سلف الفكر وقسمتها لثلاث عناصر وهي:
• الذات المثالية وهي روح تنطق بالخير والمثالية وتتبنى عالم الالديرادو ELDERADO الفاضل بتعريف أفلاطون وهذه الذات تمارس في الجسد المادي بنسبة 10بالمئة تقريبا.
• الذات الممارسة وهي تنقسم مناصفة بين الخير والشر وهي التي تتضمن وحوش الشر وملائكة الخير وهي تستحوذ ولها نصيب الأسد من مجموع الممارسة في الذات الإنسانية.
• الذات المادية وهي الجسد.
والجسد نوعان – جسد مادي صرف وجسد إنساني وهو ساحة صراع بين القدر ووحوش الشر و ملائكة بخير من داخل اللاوعي أو العقل الباطن.
جسد حيواني وهو ساحة صراع بين وحوش وملائكة من داخل العقل الباطن.
جسد حشري أومتعضي مجهري ليس به صراع و هو مبرمج لأهداف محددة مسبقا.
• الجسد اللامادي وهو جسد الجني الذي يحمل الفكر والميتافيزيقيا وهذا صراع اللامادي من داخل اللامادي.
وهذه ذاتي الإنسانية وضعتها في قالب فلسفي لعلي أستميل قلوبكم للفلسفة وساحة أكورا AGORA الفلسفية.
رأيت نضالا بعين عقلي فقلت ذاك نضال وهذا أنا نحن روحان حللنا بدنا( روح الذات المثالية + روح الذات الممارسة) نضال فتى مغربي كلمبي colombie الهوى تجري في دمائه مآسي الاحتلال وكذا المأساة الإفريقية اللاتينية وهذا أنا الفتى المغربي تجري في دمي مأساة شعبي المغربي وبالتحديد معاناة فتى الحرمان فتى الشوارع الذي حكم غيابيا وهو ببطن أمه ولم ترحمه الأقدار والمجتمع وجعل منه الناس مجرما أو بنات هوى على أرصفة الشوارع والحانات وكذا أروقة المدن العتيقة. لأنه إذا اطلعت على هذا العالم المنسي وجدت أن منهم من لا يملك أبا ولا أما، ومنهم من كان نتيجة زنا المحارم (بين أم وابنها أو أخ وأخته وأب وابنته أو عم وخالته…) أو ليست هذه مأساة مؤلمة نتيجة نزوة تغلب فيها وحش الليبيدو على العقل المادي والأنا الأعلى ليخرج من اللاوعي ويتحول من وحش لامادي إلى وحش مادي ينهش لحم أخته وبمجرد أن يقذف المني ويشعر بالنشوة يشبع وحش الليبيدو ويتراجع إلى اللاوعي تاركا وراءه مشاكل نفسية لكل من الضحية والجلاد، ولقد اطلعت عن كثب على نفسية فتاة مغربية اغتصبها أبوها مرتين ولها معه طفلين، قالت لقد كرهت هذين الولدين لأنهما من صلب أبي وهما سبب تعاستي…لقد اغتصبني أبي في عقر الدار والعالم تتفرج وتحت تهديد السلاح الأبيض قائلا لأمي ” لخير عندنا في الدار أكنخرجوا نقلب عليه بالفلوس” وأمي تدرف دمعا ثقيلا ممجوجا بالدماء لهول و بشاعة المنظر وإخواني لا يحركون ساكنا والجيران يطرقون الباب بعنف ويتحسرون قائلين لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وبدأ الاتصال بقوات الأمن ولا مجيب وعندما أجابوا قالوا لا يمكن أن نقتحم المنزل يجب أن نحضر الموافقة من السيد وكيل الملك والساعة تشير إلى 21.30 ليلا أهل سنذهب إلى منزل السيد وكيل الملك؟ أدخلني إلى غرفة النوم الخاصة به مع أمي فأغمي على أمي وعندها رأيت وحشا لم يكن يشبه أبي في وده واحترامه لي وعفته لقد مزق قميصي فظهرت له ملابسي الداخلية فزادت الطين بله فصار ينفث الهواء من أنفه محدثا صوتا كأنه ثور إسباني يريد البطش بالذي يهيجه ويستفزه بالوشاح الأحمر مزق ثيابي الداخلية على جسدي وافتض بكرتي أغمي علي وسرت لا أرى إلا سوادا…؟
أفقت على صفعات يدي أمي الحنون ودموع الحسرة تملأ خذيها قائلة لقد خرج الوحش وألقت الشرطة القبض عليه وانهال الناس عليه ضربا لما تم الحكم عليه بالسجن النافذ وجدنا أنه يعاني من مرض نفساني فتم نقله للعلاج وخرج بعد عامين وعاد إلى المنزل والرعب ينتابني عندما أجلس بجواره وعندما لم يتناول دواءه ترجع له هذه الحالة الهستيرية للجنس وفتك بي لمرتين وهذا الذي جعلني أخرج من المنزل وأستأجر غرفة بعيدة عن عينيه ورغم ذلك الناس يظلمونني كلما أتيت لزيارة أمي وقف الناس ينظرون إلي قائلين آه هذه هي التي أنجبت من أبيها طفلين رائعين الجمال “الله يستر” إذا كانت لا تريدهما: يمكنني أن أكفلهما لها… وهذا كذلك جعلني أتكره من الحي الذي كنت فيه وحتى المدينة التي ولذت فيها فذهبت إلى مدينة أخرى.
وقصدت جمعية أم البنين فتكفلوا بطفلي وساعدوني جزاهم الله خيرا ورغم ذلك فأنا أحيانا عندما يتعسر لي إيجاد وظيفة شريفة أبيع جسدي لوحوش الأنس في الملاهي والحسرة تملأ قلبي لكن مكره أخاك لا يطل، الكثيرون اشتغلت عندهم في منازلهم يشتهون لحمي وإذا صددتهم طردوني من العمل وهم يدعون إلى الإسلام والله أنه هذا المغرب فيه الكثير من المتأسلمين وليس المسلمين لأن منهم من يسدل لحيته ويضاجعني منهم من يصلي ويشتهي نهدي ومقلتي ورغم هذا كله أتمنى التوبة من عند الله ولا أرجوها من العباد.

عندما أرى أبنائي أنهما هبة من الله أفرح وأقبلهما وأعانقهما وعندما أتذكر أنهما من أبي أنهال عليهما بالصفعات وأشتم فيملآن الكون صراخا فأنبطح باكية بجورهما وأضهما إلى صدري صارخة وأحر قلباه؟ فلا القدر ولا المجتمع رحمني وأنا لا أملك سوى صفع هذين البريئين لأفرج كربتي. وهذه مأساة أختي حملت على عاتقي أن أخط بقلمي لأظهر جزأ من معاناة هذه الشريحة من الناس لعلي أجد في موطني آذان صاغية وهو الذي يدعي أنه مجتمع إسلامي وكل الرذائل تنتشر فيه والخطاب اللاهوتي والسياسي يظل صامتا ويتفرج على عقدة أديب المغربية ولا يريد أن يعمل للحد من الظاهرة المجتمعية ولا يقتدي برسول الحكمة الذي جاء رحمة للعالمين ولقد واجهت بعض الخطباء الفاعلين في المجتمع المدني فقلت أن الخطاب الديني لم يعد جلادا للمغاربة لأننا صرنا مسلمون بالمظهر والجوهر نقيض ذلك فانتفض رجل الدين قائلا لا تقذفني يا بني ونحن للتو أنهينا صلاة الجمعة فاسترسلت أن المغاربة يقولون في الأمثلة الشعبية ” اسمع للفقيه في أقواله ولا تتبع ما يفعل” لأن فضائح رجال الدين هنا وهناك واقترافهم للزنا بالمساجد وإلقاء القبض على بعضهم يزنون بخليلاتهم في بيوت الرحمان، ضعف صيتهم من جهة ومن جهة ثانية لأنك عندما تتحدث عن ظاهرة الزنا تناقشها في عموميتها وتقصد الرديئة منها تستثني منها الدعارة الراقية والراغدة لأن أصحاب العمامات والكوفيات ذات اللون الأحمر والأبيض القادمون من دول الخليج لا يمكن أن تنتهك حرمتهم في أرضنا وسبي النساء جائز في المغرب الأقصى وكذلك المحارم التي صارت شبحا يهدد الإنسانية. وفي لقاء بالسيد كولونيل الشرطة قال لي يا بني إنا الدعارة ظاهرة عالمية لأن كل النساء يمارسن الدعارة وأنت تتحدث لي عن الدعارة كأنني لا أعلم بما يحدث في وطني فأنا أوقف حالات من الدعارة لشابات جميلات من أبناء الأغنياء بل ألفاحشي الغنى ونجدهن يمارسن مرة أو مرتين في اليوم مع الخليجيين أو الأثرياء الآخرين وعندما نوقفها تأتيك مكالمة تأمرك بإطلاق الآنسة الكريمة فنلبي الأمر لهذا أريد أن أقول لك يا بني إن أطفال الشوارع والفتيات المتخلين عنهم اللواتي توجهن إلى الدعارة فلا تلمهن ولم المجتمع والأقدار والمجتمع لم يرحمهن. وهل هناك من الناس من يرضى بفتاة ليس لها أب ولا أم عروسته ومن نساء مت ترضى بزوج كان نتيجة زنى المحارم فهذه الحالات يجب على رجل الدين والسياسة والصحفي والفتاة وكذا رجل الأمن…أن نقف وقفة رجل واحد للحد من هذه الآفة فقلت بعد فالدولة تحارب الدعارة فالرخيصة والحكومة الملتحية تهاجم دور الدعارة الفقيرة وتتغاضى عن الدعارة الخليجية لأنها تجلب الاستثمارات ولأنهم قادمون من أراضي مقدسة ومباركة. ولأن الدعارة الرخيصة تشوه صورة المدن السياحية الكبرى وكذا المدن العتيقة وهذا هو التناقض في إمارة الإسلام أو كما يقول المغاربة ” من لفوق جامع ومن الأسفل بائع هوى, ورغم هذا فلا يجب أن نقول لبائعة الهوى أي كلمة قدحيه لأنها حكمت عليها الظروف وليس لها ناقة ولا جمل في ذلك لأنني بعد محادثة مطولة مع محترفة قالت أنا حكمت على الظروف لأشرب الكأس وترضي لخواطر مسكينا من الفقر والخوف تخلق السعادة أو تبقي هي بلا خاطر ورآه كينا ظروف لقد أعادت على مسامعي أغنية الفنان الشعبي المعروف والدمع يندرف من عينها واسترسلت يا أخي أن أبي أخرجني من المدرسة الابتدائية من الفصل الخامس وكنت نجيبة لأنه كما يقول يخشى أن أكبر وأصل الجامعة فأحترف الدعارة ارتأى أن يدخلني إلى عالم العمل في المنازل وهو لا يفكر إلا في هامش الربح فكل من اشتغلت عندهم كانوا يعشقون جسدي ويرونني أني نهدين وفرج فقط لا شابة أو طفلة وإذا اعترضت عن لمسهم لنهدي أو خصري صرخوا في وجهي وعملوا على إخراجي من العمل كرها. وخرجت للعمل في المقاهي والمصانع التي تصدر السمك والتعليب ولا شيء تغير مما أدي بي إلى الاقتداء بأخي التي أجبرها أبي على ترك الدراسة وذهبت للدعارة بعد عملية إجهاض قامت بها إنزال جنين نتج عن علاقة بشاب وسيم وعدها بالزواج وأنا أبلغ من عمري الآن 19 سنة ولا زلت عذراء ولعلي أجد شابا يسترني فأنا أمارس الجنس فقط مع الطلبة الجامعيين لأنهم كرماء عندما يحصلون على المنحة وهم لا يؤذنني عند الممارسة وهم ليسوا “كالبترونا” الذين استغلت عندهم الذين يمارسون الشطط في استعمال السلطة ويطردونا تعسفيا لأنني لا أريد أن ” أفرح الفريد ديالهم” وأمي المسكينة تستغرب لذلك الوحش الذي تقاسمه الفراش وهو براكماتي حقير. لا تهمه سوى المادة وختمت هذه مأساتي بحلوها مرها. خارت قواي أمام هذا الواقع المؤسف وصرحت بابيات شعرية للشاعر أحمد مطر من قصيدة لمن تشكو مآسينا
لمن نشكو مآسينا ومن يصغي لشكونا ويجدينا
قطيع تحن والجرار راعينا من كأس المرارة يطعمنا ويسقينا
ومنفيون نمشي في أراضينا
ونحمل نعشنا قصرا بأيدينا ونعرب عن تعازينا لنا فينا
فوالينا أداه الله والينا رآنا أمة وسطا فما ابقي لنا دنيا
ولا أبقى لنا دينا ولاة الأمر ما هونتم وإلا أبديتم أللينا
وقاكم ربنا بلوى أعادينا…..
إلى آخر القصيدة والحسرة تملأ كياني.
وأختم هذه المقالة بنصيحة لكن إنسان إذا أرادها
انتقد ذاتك الممارسة وقل كم عمري؟ ومادا قدمت للإنسانية في طرحها الشمولي؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.