دعا محمد القرطاوي رئيس فرقة “الركبة الزاكورية الدرعية”، شباب المغرب للتمسك بتراث بلادهم، باعتباره أمرا عظيما يجب الحفاظ عليه من خلال توارثه عبر الأجيال، مشددا أنه يعبر عن البلد ويبعث الفرح في نفوس الناس.
واعتبر القرطاوي في حوار مصور مع جريدة “العمق المغربي“، أن بعض الشباب ما يزال متمسكا بفلكلور الركبة الزاكورية، غير أن العديد منهم لا يتهم ويتساءل عن مدى أهميته وفيما ينفع، واسترسل “أقول لهم أننا نحافظ على تراثنا ونعرف بمنطقتنا، والتراث يجب أن يتهم به الناس ويفرحوا به، وهو أمر عظيم”، يقول القرطاوي.
وأضاف “مايسترو” فلكلور الركبة، أنه في السابق كان الأطفال والشباب يمارسون رقصاتهم المحلية مع كبار القبيلة، مفيدا أنه بدأ التعاطي لهذا الفن منذ سن الثالثة عشر، وأبدى افتخاره بحفاظه على التراث وأصالة المنطقة التي ينتمي إليها.
محمد القرطاوي الملقب بـ “جن الركبة”، أبدى في حديثه إعجابه بتفاعل مغاربة الخارج مع فرقته وما تقدمه من فن أصيل، مشددا على أنه يلقى خارج المغرب نفس الإقبال الذي يجده في زاكورة أو مراكش وأي من المدن المغربية.