اللعبة السياسية

1 331

  لست بخبير ولا بناقد سياسي وإنما ما اكتبه عن السياسة هو ما وصل إليه فهمي عن طريق ما أراه واقرأه في الجرائد والمواقع الالكترونية وانطلاقا من وسطنا المزري و الواقع المجحف والمتدهور الذي يعرفه الشأن السياسي، أقول بان ما نعيشه في بلادنا السعيدة هده/ أصبحت السياسة لعبة متعددة الأوجه،حيث الكل أصبح يسبح على هواه، إذ أن هناك من يسبح في المياه الراكدة، وهناك من يسبح في الطين”الغيس” وقليل من يسبح في المياه النقية” فالسياسيين ومع اقتراب نهاية اللعبة السياسية الحالية لحزب القنديل والتي يسعى من وراءها في الأواخر إلى حفظ ماء وجهه واسترجاع شعبيته التي أصبحت في الأواخر يفقدها كل يوم نظرا للتشويش الممارس عليه من طرف “المعارضة” ،وما يعرفه الوسط المغربي من تزايد الأزمات اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا…حتى وان الأغلبية والحكومة الحالية تحاول استدراج الرأي العام عن الحقائق وعن إخفاقاتها المتتالية خصوصا في السنة الحالية مع تزايد العاطلين وإفلاس العديد من الشركات الصغرى “حوالي 500 شركة أفلست في الفترة مابين 2013و2014” وتهرب الشركات الكبرى من دفع الضرائب ،في الوقت الذي تدفع فيه الشركات الصغرى ما يقارب 80 بالمائة من الضرائب العامة.و أصبحت الضرائب تفرض فقط على الموظفين الدين لا تتجاوز أجورهم الشهرية أكثر 2500 درهم مما يجعل هده الأسباب وغيرها تساهم في عجز الميزان التجاري لمؤسسات الدولة.وهذا ما تحاول الأغلبية إخفائه بمحاولة خلق ضجة وذلك عن طريق استغلال الإعلام لتفعيل ضجة حول موازين و”العهر اللي فيك”….وبنت لوبيز.وفي نفس الوقت تجاهل المهزلة السياسية لحزب بن كيران ومن معه .

تعليق 1
  1. الحسين يقول

    ما هي الفكرة الرئيسة للنص ؟
    من المسؤول عن الوضع السياسي الحالي؟
    ما دور المواطن في تغيير موازين القوى لصالح المستضعفين؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.