اللقاءات التواصلية مع التلاميذ و التلميذات وآباء و و أولياء التلاميذ
على إثر الأحداث و الاحتجاجات التي عرفتها بعض المؤسسات التعليمية بزاكورة، فيما يخص اعتماد منظومة مسار المعلوماتية بسبب مجموعة من الإشاعات المبنية على سوء فهم المنظومة ، وتنويرا لفلذات أكبادنا من المتعلمين و لآبائهم و أسرهم وكذا الرأي العام المحلي قام السيد النائب الإقليمي صبيحة يوم الإثنين02/02/2014 بزيارة ميدانية لعدد من المؤسسات الثانوية التقى خلالها بتلامذة هذه المؤسسات، و تبين أنهم ضحية إشاعات مغرضة لا أساس لها من الصحة بحيث وضح السيد النائب للمتعلمين أن عملية مسك و تدبير نقط المراقبة المستمرة باستعمال منظومة مسار المعلوماتية لن تحدث أي تغيير عما كانت عليه في السابق، و أنها تتم بنفس مقتضيات المذكرات المنظمة للتقويم بالأسلاك التعليمية الثلاث؛ و أن منظومة مسار ستضمن مبدأ الشفافية و تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ و التلميذات دون تمييز سواء في المؤسسات التعليمية العمومية أو الخصوصية.
وفي ذات السياق عقد السيد النائب لقاءين منفصلين مع كل من المكتب الإقليمي لفدرالية جمعيات آباء و أولياء وأمهات التلاميذ وكذا رؤساء جمعيات آباء وأولياء و أمهات تلاميذ المؤسسات الثانوية التأهيلية والإعدادية بالإقليم على التوالي يومي الاثنين و يوم الثلاثاء 3 و4 فبراير 2014 على الساعة الثالثة بعد الزوال بمقر نيابة زاكورة.
في اللقاء الأول، مع الفدرالية، وبعد التداول في العديد من القضايا التي تهم الشأن التعليمي بالإقليم و الخروج بعدة خلاصات وتوصيات تم التركيز من قبل السيد النائب على المحور الثاني بحيث تم توضيح أهداف منظومة مسار في كونها منظومة معلوماتية لتدبير المؤسسات التعليمية من خلال إحداث قاعدة معطيات خاصة بالتلاميذ والتتبع الفردي لهم،وكذا تدبير الزمن المدرسي والبيداغوجي للموارد البشرية وتسيير البنيات التربوية وعمليات الدعم الاجتماعي.
كما يتم من خلالها،يضيف السيد المنسق الإقليمي لبرنامج مسار، تطوير الخدمات الالكترونية لفائدة المتعلمين وذلك بإحداث فضاء خاص بآباء وأولياء التلاميذ وفضاء أخر للتلاميذ ،وكذا تطوير مونوغرافيا المؤسسات التعليمية وإحداث المواقع الالكترونية الخاصة بها .
وفي اللقاء الثاني أمام ممثلي جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ أوضح السيد النائب أن منظومة مسار ستمكن الآباء و الأمهات من خلال ولوج البوابات الإليكترونيةللمؤسسات التعليمية من معرفة مواعيد فروض المراقبة المستمرة واستعمالات الزمن الخاصة بأبنائهم وبناتهم، وكذا الحصول على نتائجهم الدراسية وتتبع تحصيلهم الدراسي في أفق تحسين دائهم. وقد ساهمت منظومة “مسار” في مرحلتها الأولى في تدبير العمليات المرتبطة بالدخول المدرسي منذ شهر يونيو 2013، و في مسك المعطيات الخاصة بالتلاميذ، وتدبير عمليات التسجيل وإعادة التسجيل و الانتقال الفردي أو الجماعي للتلاميذ و عمليات التوجيه، وكذا في تدبير البنية التربوية وتكوين الأقسام؛ كما واكبت في مرحلتها الثانية، تدبير جميع العمليات المتعلقة بتقييم التلاميذ منذ نونبر2013.
كما أكد السيد النائب أن استعمال هذه المنظومة المعلوماتية، لن يكون له أي تأثير على النتائج المحصل عليها، عكس ما يجري تداوله والترويج له من شائعات في صفوف المتعلمين والمتعلمات، الغرض منه الحسابات الفردية الضيقة و المزايدات التي تستهدف التلاعب بمصير المتعلمين.
كما كانت هذه اللقاءات فرصة مناسبة للإجابة عن مختلف التساؤلات التي شغلت بال ممثلي آباء وأمهات المتعلمين مما أسهم في إزالة اللبس وسوء فهم وظيفة هذا البرنامج وأهميته في تدبير شؤون التلاميذ بطريقة علمية مضبوطة باستغلال التكنولوجيات الحديثة، وباعتباره أداة ميسرة لعمل الإدارة والأساتذة ووسيلة للتتبع من طرف الأمهات والآباء والأولياء.
وفي الختام جدد السيد النائب الدعوة للتلاميذ والتلميذات من خلال أولياء أمورهم بعدم الانسياق وراء الإشاعات المغرضة و التركيز على تحصيل دروسهم لما فيه من مصلحتهم ومصلحة أسرهم.
انهم اشباه تلاميذ لايفقهون شيئا عن هذا البرنامج انهم لم يسبق لهم ان صاموا في حياتهم ولما صاموا فطرون من اجل جرادة ، انه زمن الرداءة هذا في كل الاحوال بما فيها النضال الاعوج كان عليهم ان يفتحوا افواههم من اجل قضايا اخرى حساسة لكنهم بينوا عن سداجتهم وضعف داكرتهم لما انساقوا مع اشعاعات لقنها لهم الاساتذة الكسلاء والطماعين الذين سيفضحهم مسار ولن يعودوا يقدموا النقط بدون فروض او يبيعون النقط من خلال الساعات الاضافية .
الموضوع يتطرق للقاءات التواصلية مع التلاميذ و التلميذات وآباء و و أولياء التلاميذ و الصورة للوقفة الاحتجاجية للأساتذة الجدد خريجي المراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين فوج 2013 …أين هي روح الصحافة يا زاكورة بريس؟؟