المجتمع الجمعوي بأكدز يستنكر بيع المناطق الخضراء وملاعب القرب ومواقف السيارات

0 768

في سياق وطني يتسم بالتحضير للمنتدى العالمي للمناخ و الحديث عن تفعيل توصيات المناظرة الوطنية الثانية من نوعها حول الرياضة المغربية تحدث كارثة بيئية ورياضية ببلدية اكدز باقليم زاكورة.
هذه معالمها:
1-
السلطات المحلية تشرف وتدعم عملية تحويل ملعب القرب الوحيد بتجزئة النخيل الى تجزئة سكنية عشوائية.(انظر البيان 1و2)
2-
دعم مفضوح للسلطات المحلية لعمليات البناء العشوائي بالبقعة الارضية المخصصة للمناطق الخضراء.ودليلنا في ذلك هو حضور خليفة الباشا حاليا وتقني سابق بالبلدية واحد المستفدين اثناء عملية ترسيم البقع يوم السبت 4 يونيو2016.(انظر البيان1و2)
3-
البلدية في شخص الرئيس تتملص من التعبير عن موقفها وتمكين اللجنة المحلية من المعطيات والمراحل التي قطعتها التجزئة المزعومة الخاصة بموظفي البلدية.
4-
تعرض بعض المناضلين للإبتزاز والضغط من قبل السلطات المحلية و المتورطين في عمليات تفويت ملعب القرب والمناطق الخضراء ومواقف للسيارات.(انظر البيان2).
5-
استفادة معظم المستشارين الجماعيين بالبلدية و بعض السماسرة والانتهازيين و ذوي النفود والمال من بقع ارضية مخصصة لملعب القرب والمناطق الخضراء يجعلنا أمام عملية مشبوهة ضحيتها الشباب و البيئة و العدالة.
هذه معالم واضحة لكارثة بيئية وشبيبية بامتياز وردت في بيانات جمعيات المجتمع المدني والاطارات النقابية والسياسية بأكدز ،إنها الشجرة التي تخفي غابة الفساد العقاري باكدز ،إنها حلقة من مسلسل مرير من النهب لم تكتمل حلقاته بعد ،إذ لازال مناضلوا الاراضي السلالية باكدز يتعرضون للمحاكمات و المضايقات بالمقابل عمليات النهب متواصلة و سماسرة العقار خارج المساءلة .
في ختام هذا التقرير الاعلامي تود لجنة الاعلام المنبتقة عن لقاء جمعيات المجتمع المدني والاطارات النقابية والسياسية أن تؤكد على دعوتها المنابر الاعلامية والاطارات المناضلة للتضامن ومراسلة المسؤولين قصد أولا ايقاف عمليات التفويت و ثانيا فتح تحقيق نزيه وثالثا ضمان حق الشباب في ملاعب القرب وحق الساكنة في المناطق الخضراء وحق الجميع في التعبير والعدالة.

0438efbd-54a5-44bd-8b5b-37522c5fcfd1 ddc9e35b-4b72-48f0-9f70-3eb65d7ad063 1a43eabb-4b99-45c5-85c1-e7466f7b472e 30d4ec84-7288-4a3f-873f-fc2b6a433087 07067039-30b6-481d-bf3d-3c8ebb1367df (1)

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.